ما هو الإفطار الأمثل للأطفال؟! يثير هذا السؤال حيرة الأمهات يومياً، خاصةً مع رفض الصغار للكثير من الوجبات في سنوات عمرهم الأولى. تعتقد بعض الأمهات أن وجبة الحبوب هي الأفضل، لكن احتواءها على السكريات ذات السعرات الحرارية المرتفعة، يتسبب في زيادة الوزن، كما أنها تثير جوع الطفل بعد فترة قصيرة من تناولها.

خوفاً من أضرار تناول السكريات على الأسنان وزيادة نشاط الأطفال، وتجنباً للمسنة، تحرص كثير من الأمهات على تحديد كميات الطعام المسموحة للطفل يومياً، ولذلك فإن التوقيت الأمثل لتقديم الحلويات في صورة وجبات خفيفة محببة تبدأ بعد عمر عامين.

من منا لا يحب الكاتشاب؟ وهل يمكنك أن تقنع أبناءك بتناول البيتزا أو الهامبورغر أو البطاطس المقلية دونه؟ لكن مع ذلك، كشفت دراسات عديدة مؤخراً مكونات مخفية داخل الكاتشاب تجعله ضرره أكبر بكثير من لذته.

ويُسمى أيضاً بحليب الأنوثة، حيث تستخدمه النساء في تكبير حجم الصدر بطريقة طبيعية، كما يزيد من إفراز هرمون الأستروجين، ويثبط هرمون التستيرون، وبذلك يعالج بعض مشكلات تأخر الإنجاب وتساقط الشعر.

هل سمعت في عمرك بجزارٍ نباتي؟ قد يبدو الأمر غريباً أو خيالياً، إلا أنه موجود بالفعل، إذ يبيع هذا الجزار لحوماً خاليةً من اللحم، وجبنةً خالية من الجبن!

من منا لا “يعاني” من نصائح ذاك الصديق الذي نجح بعد طول عناء في خسارة جزءٍ كبيرٍ من وزنه؟ من منا لم يقع ضحية “الفتاوى” التي يمنحها خبراء التغذية يمنةً ويسرةً على الشاشات؟ ومن منا لا يحلم بجسدٍ رشيقٍ ممشوقٍ يشعر من خلاله بالرضا عن ذاته؟

رغم حرص الأمهات على تناول أطفالهن للطعام الصحي المناسب في شهورهم الأولى، فإن بعضهن يقدمن أطعمةً ضارةً لصحة الصغار عن دون قصد. ورغم عدم احتواء هذه الأغذية على المواد الحافظة التي تثير قلق الأمهات، فإنها تحتوي مواداً “مخيفةً” قد تهدد حياة طفلك في شهوره الأولى.