لقاء أمير قطر الشيخ تميم مع مبابي يخطف الأضواء في باريس.. وماكرون يوجه رسالة للنجم الفرنسي (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/28 الساعة 06:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/28 الساعة 06:13 بتوقيت غرينتش
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون/ رويترز

خطف لقاء نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي مع أمير قطر  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأضواء، في حفل العشاء الذي احتضنه قصر الإليزيه في باريس، مساء الثلاثاء 27 فبراير/شباط 2024، على شرف أمير دولة قطر الذي يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.

إذ جلب حضور مبابي الاهتمام، بعدما وجّهت له الدعوة ليكون على طاولة العشاء، بما أنّه قائد منتخب فرنسا لكرة القدم، كما حضر رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، ورئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ورئيس الرابطة الفرنسية المحترفة، رفقة نخبة من الشخصيات السياسية والمشاهير في فرنسا.

فيما دخل كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، في حوار جانبي، لم تُكشف تفاصيله، مع أمير قطر والرئيس الفرنسي، على هامش حفل العشاء، وسط ترقب في جميع أنحاء العالم، وتوقعات بأن هذه الجلسة لإقناعه بالبقاء في باريس.

لكن الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو نفى هذا الأمر تماماً، وقال إن لقاء كيليان مبابي مع أمير قطر ليس بهدف الجلوس مع النجم الفرنسي للحديث عن مستقبله، والهدف منه لا يخص مغادرته للنادي الفرنسي على الإطلاق. 

فيما أشار إلى أن باريس لن يتقدم بأي عرض لإقناع مبابي بالتوقيع على عقد جديد بدلاً من عقده الحالي الذي ينتهي في يونيو/حزيران 2024.

كما أكد رومانو أن مبابي لا يتفاوض سوى مع ريال مدريد في الوقت الحالي، رغم الأنباء المنتشرة حول اهتمام أرسنال وليفربول بالتعاقد معه.

بينما نقل حساب "Get French Football News" مقطع فيديو لحوار جانبي سريع جمع كيليان مبابي مع أمير قطر، لم يكشف عن تفاصيله. وقال خلالها ماكرون لمهاجم باريس: "يبدو أنك ستضعنا في ورطة مرة أخرى".

فيما أثار كيليان مبابي ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة لوجود تكهنات قوية برحيله عن باريس سان جيرمان والانتقال إلى ريال مدريد بصفقة انتقال حر في الصيف المقبل.

حيث تناقلت العديد من الصحف العالمية الرياضية نبأ إبلاغ مبابي للخليفي بقرار مغادرته باريس، ليدخل في مفاوضات حول تفاصيل عقده القادم مع ريال مدريد، كما أشارت تقارير أخرى إلى أن مبابي وقّع فعلاً للانضمام لصفوف النادي الملكي، وهو الأمر الذي لم يؤكده رسمياً أي طرف.

تحميل المزيد