صرح مسؤول عسكري أميركي أن ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الاثنين 11 يناير/كانون الثاني 2016، دمرت منشأة لتخزين الأموال يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة الموصل العراقية.
المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته قال إن قنبلتين بزنة 900 كلغم سقطتا على المنشأة ما أدى إلى تدمير أموال تساوي قيمتها "ملايين" الدولارات التي حصل عليها التنظيم من بيع النفط.
وأضاف المسئول العسكري الأميركي أن تنظيم الدولة الإسلامية "مجبر على إجراء كل تعاملاته نقداً".
وتابع أن قوات التحالف سبق وأن قصفت مرة واحدة على الأقل هذا النوع من المخازن، إلا أن المنشأة التي قصفت الاثنين هي الاكبر حتى الآن.
شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلت عن قوات التحالف أن القصف قد يكون أوقع 5 إلى 7 مدنيين.
تقرير، نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، 20 أكتوبر/كانون الأول 2015، أكد أن النفط بات هو "الذهب الأسود" الذي يموّل علم "داعش الأسود"، ويمول آلتها الحربية، ويوفر الكهرباء ويعطي للتنظيم نفوذاً كبيراً في مناطق سيطرته.
تقديرات التجار والمهندسين المحليين، تشير إلى أن إنتاج النفط الخام في الأراضي التي تسيطر عليها داعش ما بين 34 ألفاً إلى 40 ألف برميل يومياً، فيما يحصل التنظيم من 20 دولاراً إلى 45 دولاراً للبرميل الواحد، وتصل القيمة الإجمالية لمكاسب التنظيم من بيع النفط إلى 1,5 مليون دولار يومياً.
وفي تقرير عراقي نشر في أغسطس/آب 2015، كان قد تحدث عن أن تنظيم الدولة الاسلامية فرض ضرائب على سكان محافظة نينوى، كبرى مدنها الموصل، بعد سيطرتهم على المدينة في 10 حزيران/يونيو 2014، ما أتاح له تحصيل ما يقدر بنحو 11 مليون دولار شهريا، بحسب صحيفة شفق نيوز.