تركيا تتجه للغاز القطري بدلا من الروسي.. وتوقع مذكرة لاستيراده من الدوحة

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/02 الساعة 09:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/02 الساعة 09:48 بتوقيت غرينتش

وقّعت كلٌ من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وشركة النفط الوطنية القطرية الأربعاء 2 ديسمبر/ كانون الأول 2015 مذكرة تفاهم أولية لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر على المدى الطويل وبشكل منتظم.

وبهذه الخطوة تكون تركيا قد نوعت مصادرها للطاقة للتقليل من اعتمادها الكبير على روسيا التي تستورد الغاز منها.

وجاء توقيع هذه الإتفاقية في ثاني أيام الزيارة التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدوحة.

الغاء التأشيرة بين البلدين

كما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان الأربعاء عن إلغاء تأشيرات الدخول المتبادلة بين تركيا وقطر، وذلك خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا التي جرت برئاسة مشتركة بينه وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وبدأ الجانبان بالإعداد من أجل تشكيل أرضية للاتفاق الأساسي، حيث من المنتظر أن يتم التوقيع على الاتفاق الذي يحتوي على تفاصيل مدة الاتفاق وكمية الغاز الطبيعي المسال المزمع استيراده من قطر، خلال وقت قريب.

اللجنة الاستراتيجية التركية القطرية

في الدوحة أيضاً عقدت اللجنة الاستراتيجية التركية القطرية العليا الاجتماع الأول لها، برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووقعت خلاله 15 اتفاقية بين البلدين.

أردوغان أوضح في تصريحات قُبيل اجتماع وفدي البلدين، أنهم عقدوا الاجتماع الأول للجنة العام الحالي، قائلاً: "علاوة على ذلك، فإن جيشينا أجريا أولى مناورات عسكرية مشتركة، كما بدأ قسم من جنودنا، الذين سيتم نشرهم في القاعدة العسكرية المزمع إقامتها في قطر، عملهم".

أردوغان أضاف: "يسير العام الثقافي التركي القطري بشكل ناجح، وسنواصل ونعزز علاقاتنا في السنوات المقبلة، كما أننا نولي أهمية بالغة لعلاقاتنا مع مجلس التعاون الخليجي".

وحول العلاقات مع مجلس التعاون، قال أردوغان: "تتعزز علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية مع مرور كل يوم، كما أتمنى التغلب على الركود الذي تشهده العلاقات بين المجلس وتركيا منذ فترة، بالاستفادة من رئاسة قطر للمجلس".

إلى ذلك، وقع البلدان 15 اتفاقية في مجالات التعليم والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والملاحة البحرية والطاقة، وذلك خلال اجتماع وفدي البلدين.

تحميل المزيد