الشرطة الفلسطينية تطلق النيران لتفريق فلسطينيين أحرقوا موقعاً مقدساً لدى اليهود بنابلس

أطلقت قوات من الشرطة الفلسطينية نيران أسلحتها لتفريق ناشطين فلسطينيين قاموا، فجر الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بإضرام النار في ما يعرف بـ"مقام يوسف" المقدس لدى اليهود، شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، والذي يعتبره الفلسطينيون موقعاً إسلامياً مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/16 الساعة 03:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/16 الساعة 03:09 بتوقيت غرينتش

احتراق مقام يوسف بالكامل الان .

Posted by ‎Nablus City مدينة نابلس‎ on Thursday, October 15, 2015

أطلقت قوات من الشرطة الفلسطينية نيران أسلحتها لتفريق ناشطين فلسطينيين قاموا فجر الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بإضرام النار في ما يعرف بـ"مقام يوسف" المقدس لدى اليهود، شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، والذي يعتبره الفلسطينيون موقعاً إسلامياً مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على النيران، بعد قيام عشرات الناشطين باقتحام المقام وإضرام النار فيه.

من جانب آخر أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، اعتقاله 13 فلسطينياً في الضفة الغربية، وقال في بيان له: "خلال ساعات الليل اعتقلت قوات الجيش وشرطة حرس الحدود 13 مطلوباً في الضفة الغربية".

وأشار البيان إلى أن الاعتقالات تركزت في مدن شمال الضفة الغربية، لافتاً إلى إحالة المعتقلين للتحقيق.

ويشكل "مقام يوسف"، كما يسميه الفلسطينيون، بؤرة توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ عام 1967.

ويعتبر اليهود هذا المقام مقدساً، ويقولون إن عظام النبي يوسف بن يعقوب قد أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، وهو ما ينفيه الفلسطينيون الذين يؤكدون أن الموقع أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، يضم قبر شيخ صالح من بلدة بلاطة البلد، ويُدعى يوسف دويكات.

ويرى الفلسطينيون في ذلك تزييفاً للحقائق هدفه سيطرة إسرائيل على المنطقة بذرائع دينية.

ويزور المستوطنون الموقع بحماية من الجيش الإسرائيلي وبتنسيق مع السلطة الفلسطينية. وفي كل مرة تفرض فيها زيارة المستوطنين للمقام تغلق القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة به وغالباً ما تندلع اشتباكات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.

تحميل المزيد