بعد أيام قليلة من خروج الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة، وحديثها عن اختطاف ابنها في تركيا لمدة 20 يوماً، ثم استرداده مرة أخرى بمساعدة السلطات التركية، خرج زوجها لينفي روايتها بالكامل.
زوج الإعلامية الأردنية، والذي يدعى وليد سقالاكي، قال إن الطفل كان معه ولم يتعرض لأي مكروه، مشيراً إلى أن زوجته هي من اختلقت هذه القصة. وظهر وليد سقالاكي، في مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام"، مؤكداً أن ابنه الوليد لم يتعرض لعملية اختطاف، وإنما هناك خلافات مع زوجته، مشيراً إلى وجود قضية في المحاكم منذ 10 أشهر، ويجري الفصل فيها.
الزوج اللبناني، قال في مقطع الفيديو كذلك إنه أخذ الطفل لمدة 15 يوماً فقط، مبيناً أن زوجته أحلام نشرت الفيديو بعد عودة الطفل لها بأربعة أيام.
في حين قدم زوج الإعلامية الأردنية الاعتذار خلال مقطع الفيديو إلى كل الشعب السوري، خاصة أهل الشمال ومحافظة إدلب، لما نسب إليهم من اتهامات باطلة بحقهم.
يذكر أن أحلام العجارمة أثارت ضجة خلال الأيام الماضية، بعد أن ظهرت بمقطع فيديو تستقبل طفلها بعد أن ادّعت أنه تم اختطافه لمدة 20 يوماً بواسطة عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب في سوريا.
حيث نشرت الإعلامية أحلام العجارمة، الجمعة 22 يوليو/تموز 2022، مقطع فيديو مؤثراً يوثق لحظة لقائها بطفلها على معبر باب السلامة على الحدود السورية-التركية، ما أثار تفاعلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، الذي عبّر رواده عن سعادتهم بعودة طفلها آمناً إلى حضنها.
كانت المذيعة الأردنية كشفت عن جنسيات خاطفي ابنها الذي استعادته يوم الجمعة، بعد مرور 20 يوماً على اختطافه في مدينة إسطنبول.
إذ قالت في تغريدة نشرتها على حسابها في "تويتر": "تعقيباً على اللغط الذي أثاره البعض بخصوص هوية الخاطفين، أود التأكيد على أن الخاطفين لم يكونوا أتراكاً بل يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية".
كما أضافت أن "الجهود الكبيرة التي قامت بها السلطات التركية كان لها الفضل الرئيسي في استعادة طفلي من شمالي سوريا من دون أن يتعرض لأي أذى خلال استعادته".
ولكن نشطاء في مدينة إدلب السورية أشاروا إلى أن ادعاءات المذيعة غير صحيحة، وذلك حسبما أكدته الجهات المختصة في المدينة التي تابعت القصة كاملة.