فيديو مؤثر للحظة لقاء مذيعة أردنية بطفلها المخطوف.. عصابة سرقته من إسطنبول، وأعادته من دولة عربية

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/23 الساعة 08:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/23 الساعة 22:21 بتوقيت غرينتش
لحظة لقاء المذيعة الأردنية أحلام العجارمة بطفلها/مواقع التواصل

أثارت المذيعة الأردنية أحلام العجارمة، الجمعة 22 يوليو/تموز 2022 الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت مقطع فيديو توثق فيه ما قالت إنه استعادة لطفلها الذي اختُطف قبل أكثر من 20 يوماً في إسطنبول، من قِبل عصابة لتهريب البشر، والتي نقلته إلى إدلب بسوريا.

المذيعة، التي تعمل بإحدى المؤسسات الإعلامية التركية وتقيم بإسطنبول، نشرت في تغريدة على تويتر أن ابنها اختُطف منذ حوالي 20 يوماً من عصابة "بطريقة عرَّضته لخطر الموت".

واقعة الخطف مشكوك فيها

لكن واقعة الخطف التي تناولها الفيديو والذي لاقى رواجاً كبيراً، تبين أنها غير دقيقة، حيث خرج أحد الأشخاص ويدعى وليد سقالاكي، ليقول إنه زوج أحلام العجارمة ويكذب رواية المذيعة الأردنية.

حيث قال وليد سقالاكي، في مقطع فيديو له على صفحته الشخصية بإنستغرام: "سأوقف هذه المهزلة قريباً؛ حتى لا أسمح لأحد باستعطاف مشاعر الناس بقصة تستغل فيها الوليد.. حامل اسمي وليد بن الوليد".

كما قال في منشوراته أيضاً: "عندما تكون في سدة منصب والمجهر لك والعين عليك فاحرص على عدم ارتكاب الزلات؛ لأن غلطة الشاطر بألف". وأضاف: "هل وصلنا لمرحلة ترتكب فيها الفاحشة والخيانة جهراً وعلناً بحق الزوج ولا يفتي في أمر الخائنة أحد، فقط لأنها شخصية مشهورة؟ سحقاً لكل شيطان أخرس".

ونشرت الإعلامية مقطع فيديو مؤثراً يوثق لحظة لقائها بطفلها على معبر باب السلامة على الحدود السورية-التركية، ما أثار تفاعلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، الذي عبر رواده عن سعادتهم بعودة طفلها آمناً إلى حضنها.

العجارمة روت ما حدث معها في منشور على إنستغرام قالت "قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول، حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر، ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرَّضته لخطر الموت".

وأضافت: "نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين. وبفضل الله ثم جهود السلطات التركية، والسفارة الأردنية والجهات الأمنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية-السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية، ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة"، وتابعت الإعلامية في منشورها: "20 يوماً كانت اصعب أيام حياتي، انخطف ابني وما شفته ولا سمعت صوته، ولا بعرف هو وين، 20 يوم دون نوم ولا أكل، كنت أتمنى يكون كابوس واصحى منه، حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب".

كما وجهت المذيعة الشكر للسلطات الأردنية والسلطات التركية والسفارة الأردنية في أنقرة وجميع الجهات التي ساهمت في عودة ابنها لها، مشيرة إلى أن "قلبها يحترق على حالة ابنها النفسية"، كما دعت العجارمة إلى "حماية الأطفال من الاتجار بالبشر".

تحميل المزيد