استُشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 5 فبراير/شباط 2024، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن بالقدس عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم".
وأطلقت شرطة الاحتلال النار على الشاب قرب العيزرية وأصابته إصابة خطيرة وتُرك ينزف في المكان حتى أُعلن عن استشهاده.
الاحتلال زعم أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن بالقدس
شرطة الاحتلال الإسرائيلي زعمت أن الشاب سحب سكيناً خلال تفتيشه وحاول طعن أحد عناصرها، ولم يحقق إصابات في صفوفها.
منذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، فقتل 381 فلسطينياً وأصاب نحو 4 آلاف و400، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
موجة عنف وحشية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
فيما قالت منظمة العفو الدولية، الإثنين 5 فبراير/شباط 2024، إن إسرائيل أطلقت "موجة وحشية" من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت فيها "عمليات قتل غير مشروعة".
وقالت المنظمة إن "القوات الإسرائيلية أطلقت خلال الأربعة أشهر الماضية موجة وحشية من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ونفذت عمليات قتل غير مشروعة".
ورغم التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، إلا أن هناك مخاوف من "انفجار" الوضع هناك، في شهر رمضان المقبل، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت: "قد تكون عطلة شهر رمضان الذي سيبدأ في حوالي 10 مارس/آذار أكثر انفجاراً من أي وقت مضى بسبب حقيقة أن إسرائيل في خضمّ حرب على عدة جبهات (غزة جنوباً ولبنان شمالاً)".
كما أشارت إلى أنه: "في الأيام المقبلة، ستبدأ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مناقشات حاسمة بشأن السياسة الإسرائيلية، وما إذا كان سيتم الموافقة على تقديم تسهيلات للفلسطينيين خلال رمضان".
وتابعت: "ستكون مسألتان رئيسيتان في قلب المناقشات: الحظر الذي فرضه مجلس الوزراء على دخول نحو 100 ألف عامل فلسطيني يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل، وعدد المصلين المسلمين من الضفة الغربية الذين ستتم الموافقة على دخولهم إلى المسجد الأقصى خلال الشهر".
وكانت إسرائيل منعت، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، العمال من الضفة الغربية من الوصول إلى أماكن العمل في إسرائيل، كما فرضت قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى للصلاة، خاصة أيام الجمعة.
واعتبرت الصحيفة أنه "إذا استمر مجلس الوزراء في منع دخول العمال، وحتى أمر بتقييد الحركة في شهر رمضان، فسيوضح المستوى الأمني أن هذين المنعين قد يؤديان إلى اضطرابات عنيفة خلال شهر رمضان وزيادة في عدد التنبيهات لهجمات"، وفق زعمها.