أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2024، بإصابة 38 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 8 في المعارك البرية بقطاع غزة، دون أن يوضح أماكن إصابة باقي الجنود، وذلك وفق معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه الرسمي.
تشير المعطيات إلى أن "عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 2748، ارتفاعاً من 2710 أمس (الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024)"، وبذلك يكون 38 جندياً وضابطاً أصيبوا منذ الأربعاء.
كما أشار جيش الاحتلال إلى أن "418 أصيبوا بجروح خطيرة، و719 بجروح متوسطة، و1611 بجروح طفيفة".
كذلك، أوضح أن "من بين هؤلاء 1258 أصيبوا في المعارك البرية بقطاع غزة، ارتفاعاً من 1250، الأربعاء"، وبذلك يكون 8 أصيبوا في المعارك البرية في قطاع غزة منذ الأربعاء.
واستناداً إلى معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن "396 جندياً وضابطاً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 38 في حالة خطيرة، و253 متوسطة و105 طفيفة".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 556، بينهم 219 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة، في 27 من الشهر ذاته.
اقرأ أيضاً
جرائمه مستمرة في القطاع
في وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال ارتكب "مجزرة" جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر حصولها على مساعدات قرب مفترق دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، راح ضحيتها 20 مواطناً و150 إصابة.
المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، قال في بيان: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة"، موضحاً أن هذه "المجزرة أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة 150 آخرين".
وبيّن أن عدد الشهداء "مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت لمجمع الشفاء الطبي بغزة، والذي يفتقر للإمكانيات الطبية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي تجمعات لمواطنين ينتظرون مساعدات إنسانية وإغاثية شحيحة نادراً ما تصل لمحافظة غزة وشمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأربعاء، "25 ألفاً و700 شهيد و63 ألفاً و740 مصاباً معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.