البيض البني أفضل ولحومها مليئة بالهرمونات.. 8 خرافات غير صحيحة عن الدجاج

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/25 الساعة 12:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/25 الساعة 12:22 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية /Istock

هل سبق لك أن لاحظت عبارة "لا هرمونات مضافة" أو "خالية من الهرمونات" على أكياس الدجاج؟ أو جملة "المرعى الحر" على عبوات البيض؟

لا بد أن هذه العبارات التي توحي بأن بعض الشركات تقوم بتسمين الدجاج أو حقنه بالهرمونات لزيادة الوزن قد تبدو مرعبة لأي شخص يريد ان يتناول طعاماً مغذياً وصحياً.

وعلى الأرجح فإن هذه العبارات تغريك باختيار المنتج الذي يحملها وشرائه حتى لو أنه غالباً أغلى سعراً.

كما أن البعض يعتقد أن البيض البني اللون أفضل وأن الدجاج ذا الأصفر جيد.

لكن ما مدى صحة هذه العبارات، وهل حقاً الدجاج الأصفر أو الذي يكون في المرعى الحر طعمه أفضل من العادي؟ إليك الإجابات في هذا التقرير.

تسمين الدجاج
خرافات عن الدجاج /Istock

1) هل يجب عليك شراء دجاج خالٍ من الهرمونات؟

يحتوي الدجاج على هرمونات مثل جميع الكائنات الحية، ولكن لا توجد هرمونات إضافية تعطى لأي دجاج ولا يوجد فرق بين الدجاج المصنف على أنه خالٍ من الهرمونات وتلك التي لا تحمل هذا التصنيف.

لا يتم إعطاء هرمونات للدجاج الذي يتم تربيته في المداجن، وهي ليست طريقة فعالة من حيث التكلفة لتربية الدجاج.

هرمونات النمو هي بروتينات شبيهة بالأنسولين المستخدم في علاج مرض السكري.

ومثل الأنسولين، يجب حقن الهرمونات في الجسم، ومن غير المجدي وضعها في طعام الدجاج؛ لأنها ستتحلل في الجهاز الهضمي وتصبح غير فعالة.

ونظراً لأن الحظيرة التجارية النموذجية قد تستوعب 40.000 إلى 60.000 طائر لكل سقيفة، فمن المستحيل لوجستياً حقن الهرمونات في كل دجاجة.

لكن لماذا تصنف بعض الشركات الدجاج على أنه خالٍ من الهرمونات؟ 

إنها خدعة لتسويق المنتج وجعل الزبائن يختارونه.

صورة تعبيرية /Istock

2) هل لحوم الدجاج معدلة وراثياً لينمو بسرعة؟

لا يتم تعديل الدواجن وراثياً أو تغيير جيناتها بشكل مصطنع. ينمو دجاج اللحم الحديث بسرعة أكبر وحجم أكبر من سلالات الدجاج المتوفرة منذ عقود بسبب التربية الانتقائية والتغذية المثلى.

تماماً مثل مربي الكلاب الأصيلة الذين يقومون بتربية كلابهم للحصول على الصفات المرغوبة، فإن التربية الانتقائية تتضمن تلك الحيوانات التي تظهر الخصائص المرغوبة التي يتم اختيارها كأبوين للجيل القادم في برنامج التربية، وتتكرر هذه العملية على مدى عدة أجيال.

في الستينيات من القرن الماضي، كان الهدف من التربية الانتقائية في لحوم الدجاج هو ببساطة زيادة معدل النمو وزيادة إنتاج اللحوم. في الوقت الحاضر، تغير التركيز من النمو والعائد إلى مجموعة واسعة من النتائج، مع التركيز الواضح على تحسين رفاهية الحيوان والتكاثر واللياقة العامة.

3) هل دواجن المراعي الحرة أكثر صحة من دجاج الأقفاص؟

ليس دائماً. في الواقع، من المرجح أن يصاب دجاج المراعي الحرة بالأمراض، ويتعرض للإصابة ويموت في وقت أبكر من الدجاج الموجود بالحظائر المغلقة.

كما أن الاتصال بين دواجن المراعي الحرة والطيور البرية يزيد أيضاً من خطر انتشار إنفلونزا الطيور. ويمكن أن تموت الطيور من الإفراط في استهلاك العشب.

نحن نفترض دائماً أن الحيوانات تتصرف بطريقة حضارية، لكن الحقيقة هي أن دجاجات طبقة النطاق الحر قد تنقر على بعضها البعض حتى الموت ثم تأكل من اللحم.

صورة تعبيرية /Istock

4) هل مذاق الدجاج الحر أو الدجاج العضوي أفضل؟

مذاق الطعام أمر نسبي يعتمد على عدة عوامل كتحضير الطعام وطريقة الطبخ وحتى المكونات وتفضيلات الشخص نفسه. وبسبب الاختلاف هناك القليل من البيانات التي تدعم فكرة أن الدجاج العضوي أو الذي يتربى في المرعى الحر أفضل من طعم الدجاج التقليدي.

5) لماذا لحم بعض الدجاج أصفر اللون؟

في بعض الثقافات، يعتبر الدجاج ذو الدهن الأصفر والجلد أفضل جودة. ومع ذلك، هذا ليس صحيحاً.

يعتمد اصفرار الجلد والدهون وصفار البيض على مستوى البيتا كاروتين في الوجبات الغذائية التي يتناولها الدجاج؛ لذلك تتم تغذية تلك الدجاجات الصفراء بنظام غذائي قائم على الذرة، وهو أعلى في بيتا كاروتين.

6) هل البيض البني أفضل من الأبيض؟

ينتج لون قشر البيض عن ترسب الأصباغ أثناء تكوينه. ويعتمد نوع الصباغ على السلالة ويتم تحديده وراثياً.

ومن المثير للاهتمام، أن الناس لديهم تفضيلات قوية لألوان قشور البيض المختلفة عند شرائها. البعض يفضل البيض البني، بينما في الولايات المتحدة واليابان، يفضل الناس البيض الأبيض.

لكن في الحقيقة تعتمد القيمة الغذائية للبيضة فقط على النظام الغذائي للدجاج، وليس على نظام الإنتاج أو لون قشرة البيضة.

على سبيل المثال، ثبت أنه يمكن إنتاج البيض المعزز بفيتامين "د" إذا تم استكمال النظام الغذائي بمستوى عالٍ من شكل نشط من فيتامين د.

صورة تعبيرية /Istock

7) هل بقع الدم في البيض هي علامة على الإخصاب؟

لا تعتبر نقطة صغيرة من الدم على صفار البيض علامة على أن البيضة قد تم إخصابها وسوف تفقس يوماً ما لتتحول إلى دجاجة.

عادة ما تكون هذه البقع الحمراء علامة على تمزق الأوعية الدموية التي قد تكون حدثت عندما تكون البويضة داخل الدجاجة. هذه البقع غير شائعة ويمكن أن تحدث أيضاً بسبب جينات الدجاج أو نقص فيتامين أ، وفقاً لموقع Healthline.

وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، لا تعني بقعة الدم هذه أن البيضة غير آمنة للأكل، فقط تأكد من طهيها بشكل صحيح.

8) هل من الآمن تناول البيض بعد تاريخ البيع المختوم على الكرتون؟

تحتوي معظم الصناديق الكرتونية في محلات البقالة على تاريخ انتهاء صلاحية مطبوع عليها، وعلى الرغم من أنه يجب عليك شراء البيض قبل هذا التاريخ، فإن هذا لا يعني أن البيض سيُفسد فوراً بعده.

بغض النظر عن التاريخ المدون على الكرتون، يمكنك استخدام البيض في غضون ثلاثة إلى خمسة أسابيع من شرائه.

يتمتع البيض بعمر افتراضي أطول مما هو مفترض. وهناك العديد من الطرق للتحقق مما إذا كانت البيضة فاسدة (مثل إجراء اختبار الطفو أو شمها لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على رائحة كبريتية)، ولكن بشكل عام كلما كانت البيضة طازجة كان مذاقها أفضل.

يمكن للشركة وضع التاريخ المحدد لبيعه أو تاريخ الاستخدام الأفضل على الكرتون. التاريخ هو مؤشر جيد على كونها طازجة أو لا. ولكن مجرد الوصول إلى هذا التاريخ أو تجاوزه لا يعني ذلك أن البيض فاسد بالضرورة.

إذا كنت تريد حقاً التأكد من أن البيضة صالحة للأكل، فيمكنك اختبارها عن طريق إسقاطها في كوب من الماء بدرجة حرارة الغرفة. إذا طافت إلى القمة، فعلى الأرجح أن تكون فاسدة.

تحميل المزيد