الزوجة السورية تهدد عرش المصرية

تجاهل هذا العنوان قليلا ..خاصة إذا سلمنا أن الرجل المصري بلا عرش لتتربع عليه زوجته! ولكن ما أن ظهرت المرأة السورية في حياة المصريين حتى انبهر بها الزوج المصري - كالعادة- كما ينبهر بأي امرأة تحمل أي جنسية أخرى، فيقرر البحث عن أسباب تميزها عن غريمتها التي تقطن مسكنه وتشاركه حياته.

عربي بوست
تم النشر: 2015/07/27 الساعة 10:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/07/27 الساعة 10:18 بتوقيت غرينتش

تجاهل هذا العنوان قليلاً… خاصة إذا سلمنا أن الرجل المصري بلا عرش لتتربع عليه زوجته! ولكن ما إن ظهرت المرأة السورية في حياة المصريين حتى انبهر بها الزوج المصري- كالعادة- كما ينبهر بأي امرأة تحمل أي جنسية أخرى، فيقرر البحث عن أسباب تميزها عن غريمتها التي تقطن مسكنه وتشاركه حياته… هذا الأمر قد يبدو مثيراً للجدل والخلاف بين المصريات و السوريات… لعله خلاف قديم متجدد تعانيه الزوجة المصرية في كل مرة يحاول فيها زوجها إقناعها بأن الأخريات أفضل منها على الإطلاق.

كتب أحدهم "بوست" على الفيسبوك يعرض فيه أسباب زواجه من سورية، وسرد فيه مميزات هذه الزوجة عن المصرية فقال أن زوجته لم تكلفه شيئاً في تجهيز مسكن الزوجية وتكاليف الزفاف وفستان الفرح والشبكة وغيرها من التكاليف التي تشترطها أهل العروس المصرية.

إلا أن المصريات اعترضن على ذلك، لأنه- بحسب رأيهن- أن ذلك استغلالٌ لظرف إنساني تتعرض له "شقيقتها" السورية، وأنه في زمان وظروف غير هذه كانت شروط السورية ستختلف تماماً.

المحشي ..خط أحمر

لم يغفل الزوج المصري علاقة المرأة المصرية الوطيدة بالمحشي والتي تركت أثراً لا بأس به على وزنها، بينما احتفظت السورية برشاقتها… فكان رد المصريات… لا مساس بالمحشي… بل لم يكن أبداً سبباً في زيادة وزنهن! وجارٍ البحثُ عن أسباب للبدانة.

بينما يدعي الزوج المصري أن الزوجة المصرية "نكدية" تعشق الخلافات و الخصام بينما السورية تدلل زوجها وتتجنب أي خلاف معه بل توفر له أسباب السعادة و حالة من الهدوء داخل البيت رغم وجود الأطفال.

ولكن للمصرية رأي آخر حيث ترى أن "النكد" وسيلة لطيفة للتجديد في الحياة الزوجية، بينما الهدوء هو حالة من الرتابة التي تبعث على الملل… فالمصريات يصنعن حالة من البهجة و التوتر والحزن في نفس الوقت… وهذا إعجاز حصري تتميز به.

الجميلة والوحش

من المسلمات أن الرجل المصري يشعر دائماً بوسامة غير طبيعية وجاذبية خارقة توقع النساء في حبه من النظرة الأولى، ولذلك فمن حقه أن يرتبط بامرأة جميلة تصلح لأن تكون ملكة جمال الكوكب والمجرة بأكملها، قد تكون هذه المرأة سورية… مغربية… روسية أو فرنسية أو غيرها… المهم أن تكون امرأة جميلة تليق بوسامته.

هذا الأمر يتطلب وقفة جادة لإقناع الفرعون الصغير بأن ينظر ولو لدقيقة واحدة في المرآة.. كيف تطلب من امرأة أن تتجمل لرجل يتميز ب"كرش" عظيم ومتهدل، صلع يغزو رأسه، مظهر غير مهندم يظن صاحبه أن "الأناقة عنوانه"! كيف تقنع رجلا أن axe ليس عطراً من الأساس ولا يدوم 12 ساعة ويجذب الجميلات إليه في المواصلات العامة.

اتق شر المارد

كفى سخرية من الزوجة المصرية.. قد ينفذ صبرها فلاتقارنها بالأخريات ولاتثير غضبها.. فهي تتحمل الظروف و المسؤوليات في وقت ترعى فيه أبناءها وتتابع دروسهم وتدريباتهم الرياضية و حالتهم الصحية والغذائية و نظافتهم وأناقتهم ومتاعبهم وسخافة مشكلاتهم ..وتتقمص شخصية الرجل في حالات كثيرة لمواجهة قسوة مجتمعها بينما السورية مدللة تطلب دائما المساعدة من قبل الرجل.

في النهاية العلم قال كلمته الأخيرة.. فقد أثبت أحد الأبحاث أن المرأة المصرية الأجمل والأكثر إحساساً على مستوى العالم..صدق أولا تصدق!!

علامات:
تحميل المزيد