هل أنت من عشاق ثمار البحر بمختلف أنواعها وطرق تحضيرها؟ إذاً لا شك أنك سمعت عن فوائدها الكبيرة في علاج التهابات الجسم والأزمات القلبية.
فثمار البحر هي مخلوقات تعيش بين الأسماك ومنها الكركند و المحّار والحبّار والروبيان والقريدس والكاليماري والسردين وأنواع أخرى من السرطانات ذات القشرة المخملية والأخطبوط.
توجد ثمار البحر في أعماق البحار ومنها ما يعيش على الشاطئ، وتعد من الأطعمة الغنية بالبروتينات والمعادن والفيتامينات واليود، كما لها العديد من الفوائد التي تعود على صحة الإنسان.
اقرأ أيضاً
ما هي فوائد ثمار البحر؟
المحافظة على صحة القلب:
تحتوي المأكولات البحرية على كميات منخفضة من الدهون المشبعة وكميات مرتفعة أوميغا 3، مما يجعلها أحد أهم المأكولات المفيدة للمحافظة على صحة القلب.
وأشارت دراسة إلى أنّ تناول كميات أضافية من الأسماك يومياً يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف، كما أنّ فائدة المأكولات البحرية تمتد إلى تقليل مستوى الكولسترول في الدم.
تنظيف الأوعية الدموية:
تقلل المأكولات البحرية من إنتاج حمض الإيكوزانويد Eicosanoid وهو عبارة عن مادة شبيهة بالهرمونات، ويزيد من خطر الإصابة بالجلطات والالتهابات، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الأسماك على أحماض دهنية كالإيكوسابنتاينويك (EPA) والدوكوساهيكسانويك DHA، ودهون الأوميغا3.
تقليل المشاكل المتعلقة بالمفاصل:
يقلل تناول المأكولات البحرية من أمراض المفاصل خاصةً التهاب المفاصل الروماتيدي rheumatoid arthritis، كما أظهرت الأبحاث الحديثة أنّ وجود الأوميغا 3 في المأكولات البحرية يرتبط بخفض مشكلة التهاب المفاصل.
تقليل خطر الإصابة بالزهايمر:
يساعد تناول الأسماك على تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، حيث أشارت دراسة حديثة إلى أنّ تناول الأسماك مرة في الأسبوع على الأقل يحمي المادة الرمادية وهي جزء في الدماغ مرتبط بالذاكرة، والإدراك.
تعزيز صحة الجلد والشعر:
نظراً لاحتواء المأكولات البحرية على الأوميغا 3، فهي تعمل على زيادة نضارة الشعر والبشرة، كما كشف الباحثون عن وجود علاقة بين الأوميغا 3 وبين علاج الصدفية.
مضاد للاكتئاب:
أظهرت عدة دراسات أنّ تناول المأكولات البحرية بالتزامن مع تناول الأدوية المضادة بالاكتئاب قد يزيد من كفاءتها في علاج الاكتئاب، كما أظهرت دراسة أخرى أن النساء اللواتي تناولن أوميغا 3 في فترة الحمل كن أقل عرضة لخطر إصابتهن باكتئاب ما بعد الولادة.
اقرأ أيضاً
مصدر جيد لفيتامين د:
تعدّ الأسماك خاصةً الأسماك الدهنية كالسردين والرنجة من الأغذية الغنية بفيتامين د.
ويحتوي زيت كبد سمك القُد على نسب عالية من فيتامين د أي ما يشكل نسبة 200% من الاحتياجات اليومية الموصى بها في الملعقة الكبيرة الواحدة.
الوقاية من الربو لدى الأطفال:
أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون السمك بشكل منتظم أصبحوا أقل عرضة للإصابة بالربو بنسبة 24%، لكن لم تظهر أي تأثير عند الكبار.
صحة العين:
يعمل تناول السمك على الوقاية من مرض التصبغ البقاعي، حيث أشارت دراسة إلى أن النساء اللواتي يتناولن الأسماك أصبحن أقل عرضة للإصابة بمرض التصبغ البقاعي بنسبة 42%.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري:
تشير عدة دراسات إلى علاقة أوميغا 3 وزيوت السمك بتقليل خطر إصابة الأطفال بالسكري النوع الأول، ما يعني انخفاض إصابة البالغين بداء السكري ذاتي المناعة.
أطباق يمكنك إعدادها بثمار البحر
طريقة عمل ثمار البحر المقلي التايلندي:
المقادير:
- ربع كيلو من الجمبري.
- ربع كيلو من الحبار.
- حوالي (150) غراماً من سمك الفيليه.
- ملاحظة: يمكنك الحصول على خليط جاهز من ثمار البحر من المحالات التجارية.
- ( 3 ) ملاعق صغيرة من صلصة السمك.
- ملعقة ونصف الملعقة الكبيرة من صلصة المحار.
- ( 30 ) مل من الزيت النباتي.
- ( 2 ) حبة من الثوم.
- ( 3 ) ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور.
- ( 1 ) جزر متوسط الحجم.
- ( 1 ) فلفل أحمر حلو متوسط الحجم.
- فطر صيني مجفف.
- ربع كوب من البصل الأخضر.
- كزبرة.
- بروكلي.
- ملعقة ونصف الملعقة الكبيرة من عصير الليمون.
- إذابة (2) ملعقة صغير من نشا الذرة في كوب ونصف الكوب من الماء.
- مكعب واحد من ماجي.
طريقة التحضير:
- إحضار مقلاة كبيرة ووضع الزيت فيها حتى تحمى قليلاً، ومن ثم إضافة الحبار والجمبري وتقلبيها لحوالي (3) دقائق.
- نقطع الجزر والبروكلي والفلفل الأحمر الحلو والفطر، ونهرس الثوم ثم نضيف هذه المكونات بالإضافة إلى سمك الفيليه إلى الحبار والجمبري ونقلب المكونات جميعها لحوالي 3 دقائق أيضاً.
- نحضر وعاء ونضع فيه صلصة المحار وصلصة السمك وعصير الليمون ومزيج النشا بالماء ومكعب الماجي ونمزجهم جيداً، و من ثم نضيف هذا المزيج إلى المقلاة السابقة ونحرك جيداً لمدة (3) دقائق.
- نقطع البصل الأخضر والكزبرة ونضيفهم لسطح الخليط الناتج.
- ملاحظة: يمكنك تقديم هذا المزيج مع الأرز وحتى مع النودلز.
شوربة ثمار البحر:
تُعتبر شوربة ثمار البحر من أشهى وألذِّ الشّوربات الصّحيَّة؛ لاحتوائها على الكثير من الفوائدِ لجسم الإنسان؛ إذ تحتوي ثمارُ البحر على الأوميغا (3) الذي يُعتبرُ من أهمِّ أنواع الدّهون التي يحتاجها الجسم لتنمية الذّكاء، ولتنشيطِ الذّاكرة، وتُعتبر من الأطباق الأساسيَّةِ في المطبخ الآسيوي، لا سيَّما المطبخ الياباني، والتايلندي.
المقادير:
- خمسونَ غراماً من الزّبدة.
- ثلاث ملاعقَ كبيرةٍ من الطَّحين.
- ملح حسب الرَّغبة.
- مُكعَّبٌ واحدٌ من مرق الدّجاج.
- كوبٌ من كريمة الطّبخ.
- كيس من ثمار البحر المُجمّدة.
- ثلاث ملاعقَ كبيرةٍ من صلصة السّمك.
- ملعقتان كبيرتان من عصير اللَّيمون.
- ملعقتان صغيرتان من برش الليمون.
- ملعقةٌ صغيرةٌ من البابريكا.
- عودٌ من القرفة.
طريقة التحضير:
- اسلقي ثمار البحر في قِدرٍ مليءٍ بالماء مع مكعّب المرق، وصوص السَّمك، وعصير الليمون، وبرش الليمون، والبابريكا حتَّى تنضج الثمار.
- ذوّبي الزّبدة في مقلاةٍ على نارٍ مُتوسّطة الحرارة، ثمَّ أضيفي إليها الطّحين، وحرّكيها باستمرار، حتَّى يُصبحَ لون الخليطِ ذهبيّاً، وخالياً من التّكتُّلات.
- أضيفي كوبين ونصف من مرق السَلق إلى خليط الطّحين، ثمَّ أضيفي الكريمة.
- أضيفي الملح، وثمار البحر المُصفّاة، ثمَّ قدّمي الشّوربة ساخنةً.
بلح البحر:
هو كائن بحري، يعيش داخل صدفة مغلقة، وله العديد من الفوائد الصحية، لاحتوائه على مواد مغذّية لجسم الإنسان، ويعتبر مصدر مهم للبروتين، الأحماض الدهنية، الحديد، ومجموعة فيتامين ب.
يعتبر بلح البحر من أكثر المأكولات البحرية شعبية وطلباً من قبل النّاس، وهو يعد من أكثر أنواع المأكولات البحرية قدماً على الأرض، ويمكن أن نحضّر ببلح البحر العديد من الوصفات المعروفة.
المقادير:
- كيلو بلح البحر.
- رأس بصل متوسط الحجم.
- فص ثوم.
- كرفس.
- كمون، زنجبيل طازج.
- ملح حسب الرغبة.
طريقة التحضير:
- يغسل بلح البحر جيداً وينقع في الماء لمدة ربع ساعة ليتم تنظيفه من التراب العالق بالصدفة، ويوضع في وعاء الطبخ، ويضاف إليه شرائح البصل والثوم والكرفس، ثم نضيف الكمون والملح والزنجبيل، ويترك على نار هادئة حتى تتفتح الحبّات، وعندما تتفتح الحبات تكون مؤشر على نضج بلح البحر.