شقيقة بيلا وجيجي حديد تؤسس شركة أفلام.. كرستها لصالح فلسطين وحددت موعد عرض الفيلم الأول

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/06 الساعة 21:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/06 الساعة 21:53 بتوقيت غرينتش
بيلا وجيجي حديد/ Shutterstock

أسست ألانا حديد، الأخت الكبرى غير الشقيقة لعارضتي الأزياء الأمريكيتين الشهيرتين من أصل فلسطيني جيجي وبيلا حديد، مؤسسة مستقلة لتوزيع وإنتاج وتمويل الأفلام، كرستها لصالح الشعب الفلسطيني.

وذكر موقع "ديدلاين" المهتم بأخبار هوليوود، السبت 6 أبريل/نيسان 2024، أن ألانا أعلنت أنها ستترأس شركة جديدة لإنتاج وتوزيع الأفلام، مضيفةً أن  التركيز سيكون على التمثيل الثقافي وإيصال أصوات صانعي الأفلام غير الممثلين في العالم.

وبحسب الموقع فإن الشركة تهدف إلى توفير ملاذ آمن "للأصوات المستبعدة الساعية إلى المقاومة الإبداعية"، وتثقيف الجماهير على مقاومة الظلم.

والمشروع الأول لشركة "Watermelon Pictures"، التي تصفها ألانا، بأنها "مؤسسة فلسطينية مستقلة لتوزيع وإنتاج وتمويل الأفلام"، سيكون فيلماً وثائقياً بعنوان "Walled Off".

 ألانا حديد
 ألانا حديد

ووفق الموقع سيحكي الفيلم الوثائقي قصة فندق "Walled Off" الواقع في مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية، والمطل على "جدار الفصل".

والفيلم الوثائقي كتبه وأخرجه المخرج الأمريكي من أصل فلسطيني وإيطالي فين أرفوسو، الذي خطط لتسليط الضوء على حياة الفلسطينيين القاطنين بالمنطقة، وشارك في إنتاجه أنور حديد، شقيق الأخوات الثلاث.

ومن بين المنتجين الآخرين للفيلم الوثائقي كويكو مانديلا، حفيد نيلسون مانديلا، وروجر ووترز، أحد مؤسسي "بينك فلويد"، على أن يعرض الفيلم في 3 مايو/أيار المقبل.

بيلا وجيجي حديد ومناصرة القضية الفلسطينية 

ومنذ بداية شهرتهما، كانت عارضتا الأزياء الأمريكيتان من أصول فلسطينية "بيلا وجيجي حديد" تدعمان القضية الفلسطينية من خلال نشر ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على حساباتهما الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.

تنشر الأختان منشورات تفضح البروباغاندا الصهيونية، ولم يكن الاحتلال الإسرائيلي يعير تضامنهما اهتماماً كبيراً في البداية، إلا أن الحرب الأخيرة على غزة التي تلت "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أظهرت العكس.

إذ تبين أن للأختين تأثيراً كبيراً على الرأي العام الأجنبي، الأمر الذي يسبب أزمة للادعاءات الإسرائيلية ومحاولاتها تضليل صورتها في الدول الأجنبية، إذ يتابع جيجي حديد أزيد من 79 مليون شخص على حسابها في موقع إنستغرام.

ومنذ  7 أكتوبر/كانون الأول الماضي، قامت بيلا وجيجي حديد بمشاركة سلسلة من المنشورات والقصص على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث روتا للعالم وجهة نظرهمَا حول ما يحدث في غزة. 

صواريخ تحمل أسماء جيجي وبيلا حديد 

وبعد إعلان تضامنهما مع القضية الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، نعرضت بيلا حديد وشقيقتها ووالدها للهجوم والانتقادات من طرف الإسرائيليين.

ورداً على مطالباتهم المتكررة بوقف إطلاق النار، كتب عناصر من الجيش الإسرائيلي أسماء عائلة حديد (بيلا وجيجي ومحمد حديد) على أحد الصواريخ، التي يتم قصف قطاع غزة بها.

ونشر الجندي الإسرائيلي حاييم غوزالي، يوم الجمعة، صورة على حسابه بمنصة "إكس"، تتضمن صواريخ إسرائيلية متجهة إلى غزة، كُتبت عليها أسماء بيلا حديد وجيجي حديد ووالديهما، وهو تحريض واضح للرغبة في قتلهم؛ لكونهم يعتبرون من داعمي القضية الفلسطينية.

ويعرف عن عائلة حديد تأييدها العلني للحقوق الفلسطينية، خصوصاً الأب محمد وابنته بيلا، في حين أن جيجي أقلهما تعبيراً، مما يعرّضهم لانتقادات شديدة بسبب انتقادهم لإسرائيل.

تحميل المزيد