لا تكتفي بأن تكون مشترياً.. قصة مسيرة باكستان الهجومية “شهبار2″، وهل تجعلها تتفوق على الهند؟

عربي بوست
تم النشر: 2023/01/16 الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/01/16 الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش
الطائرة المسيرة التركية أكينجي التي يعتقد أن باكستان من أوائل الدول التي اشترتها/رويترز

في مواجهة تفوق الهند في العدد والأسلحة والإمكانيات المالية، تسعى باكستان للتركيز على الطائرات المسيرة، وهي لا تكتفي بشراء الطائرات المسيرة من حليفيها الصين وتركيا، بل تسعى لتطوير أسطولها الخاص. وفي هذا الإطار تبرز الطائرة المسيرة الباكستانية شهبار 2 (Shahpar-2) ذات القدرات الهجومية.

فلقد تم عرض الطائرة المسيرة الباكستانية شهبار 2 في النسخة الحادية عشرة من معرض الأسلحة الذي يقام كل عامين، ومعرض الدفاع الدولي الباكستاني "IDEAS".

وأقيم معرض الأسلحة في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حيث عرضت إسلام آباد بعض التطورات التي حققتها صناعة الدفاع الباكستانية في المركبات الجوية القتالية غير المأهولة (UCAVs) التي تلعب دوراً متزايد الأهمية في الحرب، كما ظهر حرب أوكرانيا الجارية.

الطائرات المسيرة تحيط بباكستان من كل جانب

ويبدو أن الطائرات المسيرة تحيط بباكستان من كل جانب بشكل لا يجعل اهتمامها بهذا المجال غريباً.

فهي تقع بجوار أفغانستان التي كانت أول ساحة رئيسية لعمل الطائرات المسيرة الأمريكية، كما أنها جار لإيران الدولة التي يجمع بينها وبين إسلام آباد خليط من التعاون والتنافس.

وقد تكون إيران الدولة الأكثر اعتماداً في العالم على الطائرات المسيرة في أنشطتها العسكرية، في ظل القيود على شرائها أسلحة خارجية وتزويدها لحلفائها من الحركات المسلحة مثل حزب الله والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وباكستان حليف مقرب للصين وتركيا، ومشتر رئيسي لأسلحتهما، والدولتان من أنجح الدول في تطوير وبيع الطائرات المسيرة، وأنقرة خاصة لها خبرة كبيرة في تشغيلها، سواء عبر الجيش التركي ضد حزب العمال الكردستاني أو في إدلب بسوريا عام 2019 ضد الجيش السوري، أو عبر حلفائها في سوريا وليبيا وأذربيجان وأخيراً عبر الدور اللافت الذي لعبته طائرات بيرقدار تي بي 2 التركية في بداية حرب أوكراني في وقف الهجوم الروسي.

وتشعر الهند بالقلق تحديداً من العلاقة الوثيقة بين تركيا وباكستان، اللذين يربطهما في المجال الدفاعي تحديداً تعاون قديم، ومتجدد في الوقت ذاته.

باكستان من أوائل مشغلي الطائرة التركية بيرقدار أكينجي

 في يناير/كانون الثاني 2021، تحدثت بعض التقارير عن أن باكستان قد اشترت ست طائرات من طراز Bayraktar TB2، وفي مارس/آذار 2021 وقعت اتفاقية مع صناعة الطيران التركية (TAI) لتطوير طائرة بدون طيار أكبر من نوع ANKA-S بشكل مشترك.

ثم عرضت باكستان في فيديو طائرات مسيرة من طراز بيرقدار تي بي 2، خلال تدريبات لقواتها الجوية في أواخر سبتمبر/أيلول 2022.

كما رجحت تقارير أن باكستان قد تعاقدت أيضاً على طائرة بيرقدار الأكثر تقدماً "أكينجي" (Akinci).

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، أفادت تقارير بأن باكستان تكمل تدريب قواتها على طائرات Akinci بدون طيار التركية "المتطورة"، وإذا تم ذلك ستكون باكستان واحدة من أوائل المستخدمين للطائرة المسيرة أكينجي التي دخلت مؤخراً في الخدمة لدى الجيش التركي، حسب موقع SavunmaSanayiST التركي.

يقول تقرير لموقع Eurasiantimes.الهندي إن الطائرات المسيرة التركية غيرت قواعد اللعبة، وفقاً للعديد من الخبراء، فالطائرات التركية المسيرة قدمت ميزة حاسمة لأذربيجان على خصمها أرمينيا في الحرب التي استمرت ستة أسابيع حول ناغورنو قره باغ وفعلت الأمر ذاته في بداية الحرب الأوكرانية.

ويخشى المحللون الهنود من أن تركيا وحتى الصين يمكن أن تقدم نفس الميزة لباكستان إذا اندلعت حرب مع الهند بسبب النزاع في كشمير.

رابع دولة في العالم تستخدمها.. لماذا أدركت باكستان مبكراً أهمية الطائرات المسيرة؟

أصبحت باكستان مدركة لدور الطائرات المقاتلة بدون طيار في حرب القرن الحادي والعشرين لأول مرة عندما بدأت الطائرات الأمريكية بدون طيار في شن ضربات ضد الجماعات المسلحة في أفغانستان والمناطق الحدودية لباكستان، حسبما ورد في تقرير لموقع Eurasian Times الهندي.

وسرعان ما بدأت باكستان في تطوير طائرات بدون طيار لأغراض المراقبة والهجوم وأصبحت رابع دولة في العالم بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، حيث نشرت بنجاح طائرات بدون طيار في عملية نشطة في عام 2015، حيث قضت ثلاث طائرات من طراز Tehrik على أعضاء جماعة طالبان باكستان في شمال وزيرستان.

 في 27 يونيو/حزيران 2021، أدى هجوم بطائرة مسيرة على محطة للقوات الجوية الهندية في ولاية جامو المتنازع عليها، على يد جهات باكستانية غير حكومية، حسب مُزاعم نيودلهي، إلى قرع أجراس الإنذار في المؤسسة الأمنية الهندية. وبات السؤال في نيودلهي، هل الهند مستعدة لمواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار القادمة من عبر الحدود؟ حسب موقع Eurasian times.

 كان الهجوم على قاعدة جامو الجوية الهندية أول مثال على استخدام طائرات بدون طيار لاستهداف منشآت عسكرية في الهند، على ما يُزعم من قبل جهات باكستانية غير حكومية.

واتُّهمت إسلام آباد بالتواطؤ في هجوم الطائرات بدون طيار، حيث زعمت التحقيقات أنها عثرت على علامات باكستانية على الأجهزة المستخدمة لاستهداف محطة القوات الجوية الهندية. وشعرت الهند بالقلق بالنظر إلى الطبيعة المتطورة لتهديد الطائرات بدون طيار.

الطائرة المسيرة الباكستانية شهبار 2
طائرات بيرقدار في قاعدة عسكرية أوكرانية، أرشيفية/ الأناضول

وفي سبتمبر/أيلول 2021، أثير جدل حول تعرض منطقة بنجشير الأفغانية للقصف بواسطة طائرات بدون طيار باكستانية، ولفت انتباه غريمتها الهند محاولة تركيز إسلام آباد على قدرات الطائرات المسيرة.

واستخدمت باكستان في الهجوم طائرة مسيرة صينية مستوحاة من F-22 Raptor، تهدف الطائرة المقاتلة الصينية الجديدة التي تحملها حاملة الطائرات إلى التغلب على طائرات F-35 و F-18 Super Hornets التابعة للبحرية الأمريكية.

وتقوم البحرية الباكستانية بالفعل بتشغيل العديد من الطائرات بدون طيار للمراقبة مثل Scan Eagle و Uqab، حسب ما قال مصدر هندي رفض الإفصاح عن هويته لموقع Eurasian Times.

وقال إن طائرة براق بدون طيار، على وجه الخصوص، هي أول طائرة بدون طيار قتالية باكستانية وقد تم استخدامها لاستهداف مخابئ حركة طالبان الباكستانية في وزيرستان.

وأفادت تقارير هندية بتركيز إسلام آباد على شراء الطائرات بدون طيار.

وقالت إن "باكستان تستثمر بشكل كبير في الطائرات بدون طيار. على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا تطورات واسعة النطاق في هذا المجال. وقد استفاد كل من الجيش الباكستاني والبحرية الباكستانية من ذلك".

ودخلت 171 مركبة جوية بدون طيار (UAV) أو طائرة بدون طيار من باكستان البنجاب في الأشهر التسعة من 1 يناير/كانون الثاني 2022 إلى 30 سبتمبر/أيلول 2022، وفقاً للبيانات الصادرة عن الحكومة الهندية.

وشوهدت 20 طائرة أخرى في قطاع جامو، مما يجعل المجموع 191، وبحسب ما ورد أسقطت قوات أمن الحدود سبع مسيرات في مناطق أمريتسار وفيروزيبور وأبوهار في البنجاب الهندية.

كان الرصد الفعلي للطائرات بدون طيار من قبل العسكريين الهنود أعلى من ذلك بكثير، حيث لم يتم تسجيل البعض لأسباب متعددة.

والآن باكستان تقدم نسخة أكثر تقدماً من الطائرات المسيرة، حسب موقع Indian Defence Review الهندي.

ما الجديد الذي تضيفه الطائرة الباكستانية المسيرة شاهبر 2؟ إليك مواصفاتها

الطائرة الباكستانية المسيرة شاهبر 2 تحمل اسم (Shahpar-2 Medium Altitude Long Endurance واختصاراً يطلق عليها (MALE).

وتنتجها مؤسسة Global Industrial and Defense Solutions، المعروفة بالاختصار (GIDS)، وهي شركة دفاعية باكستانية مملوكة للدولة الباكستانية وأكبر شركة تصنيع دفاعية في البلاد.

والطائرة المسيرة الباكستانية شاهبر 2 هي تحسين للطائرة Shahpar-1 بدون طيار التي تم تكليفها من قبل الجيش والقوات الجوية الباكستانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) والمساعدة في إدارة الكوارث.

والطائرة المسيرة الباكستانية شاهبور 2 قادرة على الهجوم، ويمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 1000 كيلومتر لتصل إلى هدفها، حيث تصوب على هدفها بالليزر ثم تضربه بصاروخ.

يمكن للطائرة الباكستانية المسيرة أن تطير بسرعة قصوى تبلغ حوالي 222 كيلومتراً في الساعة، وتتراوح سرعة إقلاعها ما بين 148 إلى 158 كم/ساعة تقريباً.

ويبلغ الحد الأقصى لمداها حوالي 1050 كيلومتراً، ومدى ارتباط البيانات 300 كيلومتر.

ويمكن للطائرة المسيرة الباكستانية Shahpur-2 إعادة تشغيل محركها أثناء الرحلة والاتصال بالأقمار الصناعية في أي حملة، ليلاً أو نهاراً، حسب موقع Eurasian Times.

ودخلت الطائرة بدون طيار الخدمة بالفعل مع الجيش والبحرية والقوات الجوية الباكستانية، وتم عرضها علناً لأول مرة خلال موكب يوم باكستان في 23 مارس/آذار 2021.

وقال أسد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة GIDS، لـ"بي بي سي" إن الحكومة أخبرته أن التقنيات التي تعتمد عليها باكستان على الدول الأجنبية يجب تطويرها تدريجياً في البلاد.

بعد ذلك، بدأنا العمل على خطتنا التالية. كان جيشنا بحاجة إلى نظام لا يرى الهدف فحسب، بل يحيط به؛ إذا لزم الأمر، ويمكن أن يدمره أيضاً. بعد ذلك، بحثنا وعملنا على طائرة شاهبر -2، حسب كمال.

 سلسلة أبابيل طائرات بدون طيار

إضافة إلى الطائرة Shahar 2، أنتج مصنع الذخائر الباكستاني أيضاً طائرة استطلاع بدون طيار تسمى "Ababeel". كما تم تطوير متغيرات للهجوم لهذه الطائرة المسيرة وعرضت في معرض IDEAS هذا العام.

وكانت إحدى المتغيرات التي تم تقديمها في المعرض الأخير هي الطائرة بدون طيار MR-5 التي يمكن تسليحها بقذيفتي هاون، إحداهما بقطر 16 ملم والأخرى بقطر 18 ملم. يمكن أن تطير على مسافة 30 كيلومتراً بسرعة 45 كيلومتراً في الساعة وتبقى في الجو لمدة ساعة ونصف.

البديل الآخر هو Ababeel V-5 التي تتمتع بقدرة الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL). إنها طائرة بدون طيار عالية السرعة يمكنها الطيران بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة والبقاء في الهواء لمدة 2-3 ساعات. تبلغ قدرتها القتالية الحاملة خمسة كيلوغرامات.

كما تم عرض الطائرة بدون طيار MR-10 التي تبلغ حمولتها القتالية 10 كيلوغرامات ويصل مداها إلى 30 كيلومتراً. يمكن أن تطير حتى ارتفاع 3000 متر.

وقال رياض أحمد، رئيس وحدة الطائرات بدون طيار في مصنع الذخائر الباكستاني، لبي بي سي إن جميع طائرات أبابيل بدون طيار يمكن أن تعمل ليل نهار.

باكستان تهدف إلى تصدير طائراتها القتالية بدون طيار

بالإضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في تطوير وإنتاج الطائرات المقاتلة بدون طيار، تهدف باكستان أيضاً إلى تصديرها إلى دول أخرى.

وفقاً لما ذكره كمال، قامت شركةGIDS الدفاعية الباكستانية بتصدير منتجاتها المصنوعة محلياً إلى أكثر من 16 دولة، بما في ذلك بنغلاديش وسريلانكا وبلدان آسيا الوسطى وماليزيا والجزائر في إفريقيا والكونغو وبيرو، إلخ.

بينما قال مصنع الذخائر الباكستاني إن سلسلة طائرات أبابيل بدون طيار ستدخل الخدمة قريباً مع الجيش الباكستاني، وأبدت الوفود الأجنبية أيضاً بعض الاهتمام خلال المعرض.

حتى الآن، باع مصنع الذخائر الباكستاني أسلحة تزيد قيمتها عن 30 مليون دولار أمريكي إلى أكثر من أربعين دولة، وفقاً للمتحدث باسمه، سلمان خان.

هل تتفوق على الهند في سباق الطائرات المسيرة؟

هناك العديد من أوجه القصور في القدرات العسكرية للهند تجعلها معرضة بشدة لهجمات الطائرات بدون طيار المتقدمة على الحدود وحتى داخل أراضيها، حسب محللين هنود.

فلقد ثبت، في المواجهة بين أنظمة دفاع جوي باهظة الثمن وطائرات بدون طيار هجومية منخفضة التكلفة وصواريخ تحلق على ارتفاع منخفض، فإن الطائرات المسيرة هي المنتصرة.

لقد ضربت الطائرات بدون طيار التركية بلا رحمة حتى أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تقدماً، في كل من سوريا وليبيا، وهي بمثابة تذكير بمدى صعوبة الدفاع الجوي في عصر الطائرات المسلحة بدون طيار الرخيصة نسبياً والطيران المنخفض التوجيه بدقة. صواريخ كروز.

وكثير من الأنظمة الدفاعية الجوية التي بدت عاجزة أمام المسيرات التركية في أذربيجان وليبيا وسوريا، وفي بداية الحرب الأوكرانية هي أنظمة روسية الصنع شبيهة بتلك التي تملكها الهند.

ويقلق المسؤولون الهنود بصفة خاصة من الطائرة التركية أكينجي، الأكبر والأكثر تطوراً من البيرقدار تي بي 2 الشهيرة.

ويمكن نشر الطائرة التركية أكينجي لتنفيذ عمليات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة الحاسمة وإثبات أنها رصيد مهم لباكستان.

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا قامت مؤخراً بأول اختبار طيران للطائرة المقاتلة المسيرة التركية "بيرقدار قيزيل إلما"، والتي يعتقد أنها سوف تطير بسرعة تدور حول سرعة الصوت، وهي من أوائل مشروعات المسيرات المقاتلة الأسرع من الصوت في العالم.

وإذا قدمت أنقرة هذه الطائرة لباكستان بعد دخولها للخدمة في الجيش التركي سوف تكون ميزة كبيرة لصالح إسلام آباد التي تعاني من فجوة كبيرة في الطائرات المقاتلة مقارنة بالهند.

كما أن تطوير إسلام آباد لتكنولوجيا الطائرات المسيرة محلياً سوف يضيف للقدرات المتوفرة لها من الطائرات المسيرة التركية والصينية.

الطائرة المسيرة الباكستانية شهبار 2
المقاتلة المسيرة التركية "بيرقدار قيزيل إلما"، التي اجتازت بنجاح أول اختبار تحليق لها مؤخراً/ وكالة الأناضول

إضافة لذلك في ضوء العلاقة الوثيقة بين باكستان وكل من بكين وأنقرة، قد تستفيد من تكنولوجيا البلدين في تطوير طائراتها المسيرة المحلية، خاصة أن تركيا عرضت على حلفائها تصنيع طائراتها محلياً.

وبما أن تركيا وباكستان شريكان في مشروعات عسكرية متطورة، بما في ذلك حديث عن احتمال مشاركة إسلام آباد في مشروع الطائرة التركية الشبحية من الجيل الخامس، وحاجة أنقرة لتكنولوجيا باكستان في مجال الصواريخ الباليستية، وإمكانيات الصناعة العسكرية الباكستانية، فإنه يفترض أن أنقرة على استعداد للمضي قدماً في توفير تكنولوجيا المسيرات لإسلام آباد أكثر مما قد تفعل إسرائيل والولايات المتحدة مع الهند.

وبالنظر لأن الطائرات المسيرة سلاح رخيص نسبياً، فإن سباق المسيرات سيكون ميزة لباكستان، الأفقر من الهند.

كما أن طبيعة النزاع الحالي بين البلدين منخفض الوتيرة، والذي تغلب عليه عمليات اختراقات يمكن التبرؤ منها، تجعل للطائرات المسيرة ميزة أكبر من المقاتلات والصواريخ التقليدية، التي يصعب استخدامها في الصراعات منخفضة المستوى.

كل ما سبق يمثل ميزات لصالح باكستان مقارنة بأوجه قصورها الأخرى في سباق التسلح المحموم بين البلدين في مجال الأسلحة الأثقل والأعقد والأكثر تكلفة.

تحميل المزيد