مسيرة حاشدة في الأردن نصرة لغزة لليوم الثاني على التوالي.. المئات توجهوا نحو سفارة الاحتلال (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/25 الساعة 20:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/25 الساعة 20:50 بتوقيت غرينتش
احتجاجات في الأردن لدعم غزة/الأناضول

نظَّم مئات الأردنيين، مساء الإثنين 25 مارس/آذار 2024، مسيرة حاشدة لليوم الثاني على التوالي انطلقت نحو سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة عمّان، تنديداً بجرائم الاحتلال في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية. 

وردَّد المتظاهرون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ نحو 6 أشهر، مطالبين بوقف جرائم "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين.

وأظهرت مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي، حشوداً من الأردنيين في ساحة الكالوتي بالعاصمة عمّان، يرددون هتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"يا الله، بسم الله، الله أكبر".

في حين خرج المئات كذلك في محافظة إربد بمسيرة تضامنية مع فلسطين وقطاع غزة، تطالب بوقف فوري للعدوان وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية، حسبما نقل موقع "رؤيا" المحلي.

لليوم الثاني على التوالي

ولليوم الثاني على التوالي يشارك المئات في مسيرة حاشدة نحو سفارة الاحتلال الإسرائيلي في عمّان، ومساء أمس الأحد اعتقلت الشرطة الأردنية عدداً من المتظاهرين ومنعتهم من التوجه إلى هناك.

يذكر أن السلطات الأردنية نشرت الأحد 24 مارس/آذار، قوات الأمن لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد الكالوتي بالعاصمة وكانوا يخططون للتوجه نحو السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين والقريبة من المسجد.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان، أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عدداً من المتظاهرين، واعتدت بالضرب على آخرين خلال محاولتهم اجتياز الطوق الأمني المشدد حول السفارة.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشارك آلاف الأردنيين في مسيرات حاشدة بعدة محافظات، على رأسها العاصمة عمّان، وعادةً ما تكون سفارة الاحتلال الإسرائيلي نقطة ساخنة للاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية.

وفي أول جمعة من شهر رمضان المبارك، الـ15 من الشهر الحالي، شارك المئات في مسيرة حاشدة وسط العاصمة؛ للمطالبة بكسر الحصار عن غزة، وفتح معبر بري إلى شمال القطاع، إذ انطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كم).

ورغم دخول شهر رمضان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة- لا سيما محافظتي غزة والشمال- على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.

تحميل المزيد