أرباح “قطر للطاقة” تسجل ارتفاعاً بنسبة 58% خلال عام.. تجاوزت حاجز 42 مليار دولار

عربي بوست
تم النشر: 2023/07/18 الساعة 16:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/07/18 الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش
شركة "قطر للطاقة" ظم رويترز

سجلت شركة "قطر للطاقة" صافي أرباح 154.6 مليار ريال (42.47 مليار دولار) في 2022 بزيادة بلغت نسبتها 58% مقابل 97.9 مليار ريال في العام 2021. 

وجاء في بيانات مالية للشركة الحكومية أن صافي الأرباح قفز نتيجة ارتفاع العائدات والدخل من حصتها في أرباح الشركات التابعة والمشروعات المشتركة. 

وقطر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتصاعدت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ بداية حرب أوكرانيا، مع حاجة أوروبا بخاصة لكميات هائلة لمساعدتها في إيجاد بديل لخط الأنابيب الروسي الذي كان يشكل نحو 40% من واردات القارة. 

"سنكون مصدراً لـ40% من غاز أسواق العالم"

كان سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، قال الأسبوع الماضي إن 40% من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستصل إلى الأسواق بحلول عام 2029 ستكون من قطر للطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية.

تصريحات الوزير القطري، الأربعاء 12 يوليو/تموز 2023، جاءت خلال جلسة "حوار القيادات" التي تمت خلال المؤتمر الدولي العشرين للغاز الطبيعي المسال LNG2023 والمعرض المصاحب، المنعقد في مدينة فانكوفر في كندا. 

وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، سعد بن شريدة الكعبي - رويترز
وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، سعد بن شريدة الكعبي – رويترز

وأكد الوزير خلال الجلسة أنه مع نمو العالم "ستكون هناك حاجة دائمة إلى الغاز الطبيعي باعتباره الوقود الأحفوري الأنظف للتعامل مع حمل الطاقة المطلوب لإنتاج الكهرباء، ولتشغيل المصانع والصناعات". 

بحسب بيان لـ"قطر للطاقة" فقد قدم الوزير "لمحة عن جهود قطر للطاقة في التعامل مع أزمة الطاقة الثلاثية المتمثلة في أمن الإمدادات، والقدرة على تحمل التكاليف، والاستدامة من خلال تزويد العالم بطاقة أنظف يحتاجها لانتقال مسؤول إلى طاقة منخفضة الكربون".

وأشار الوزير القطري إلى أن بلاده "تمتلك أكبر موقع لعزل ثاني أكسيد الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن نقوم بحقن أكثر من مليوني طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون سترتفع إلى 11 مليون طن في غضون سنوات قليلة". 

من جانب آخر، دعا الوزير إلى حوار مسؤول حول الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون، وأن نكون واقعيين بشأن ما يمكننا تحقيقه، مضيفاً أن "شيطنة" النفط والغاز أدت إلى تراجع كبير في الاستثمارات في القطاع. 

وحول استثمارات الغاز الجريئة التي قامت بها قطر، قال الوزير الكعبي: "عندما اتخذنا قرار الاستثمار قبل بضع سنوات، شكك الكثير من الناس في قرارنا، قائلين إننا لسنا بحاجة إلى هذا النوع من الاستثمار وهذا النوع من حجم الإنتاج. وأعتقد أن الناس يدركون الآن أننا بحاجة إلى النفط والغاز بشكل عام". 

تحميل المزيد