النرويج تعتقل حارق القرآن “موميكا” وتعتزم طرده من بلادها.. لجأ إليها بعد قرار ترحيله من السويد

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/04 الساعة 21:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/04 الساعة 21:55 بتوقيت غرينتش
اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف الشريف/الأناضول

أعلنت السلطات النرويجية، الخميس 4 أبريل/نيسان 2024، اعتقال العراقي سلوان موميكا، حارق القرآن الكريم أكثر من مرة في السويد، وعزمها ترحيله، كما رفضت كذلك طلب لجوئه.

السلطات النرويجية رفضت طلب اللجوء الذي تقدم به موميكا، بعد صدور قرار محكمة استئناف الهجرة السويدية، بترحيله من البلاد في 27 مارس/آذار الماضي.

فقد ذكر مكتب الهجرة النرويجي، في بيان، أن طلب لجوء موميكا، تم رفضه، ولذلك تم اعتقاله بغية ترحيله. وأضاف البيان أن موميكا ستتم إعادته إلى السويد التي تقدم بأول طلب لجوء فيها بموجب اتفاقية دبلن للجوء.

في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال المتحدث باسم مصلحة الهجرة السويدية جيسبر تنجروث، إن موميكا، لديه تصريح عمل وإقامة حتى 16 أبريل/نيسان 2024.

احتجاجات غاضبة في أوروبا ضد الإساءة إلى القرآن/رويترز
احتجاجات غاضبة في أوروبا ضد الإساءة إلى القرآن/رويترز

كما أضاف تنجروث، في تصريح لقناة TV4، أنه بعد ذلك التاريخ لن يتم إصدار تصريح إقامة لموميكا، وسيتم ترحيله من البلاد.

لكن موميكا، اعترض على القرار ونقل القضية إلى محكمة الهجرة، التي بدورها أيدت قرار الترحيل في 7 فبراير/شباط الماضي.

وفي 28 يونيو/حزيران 2023، أحرق موميكا، نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة، تبعتها حوادث مشابهة لاحقاً.

وشهدت السويد في تلك الآونة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، ما أثار غضباً واسعاً في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.

وفي يوليو/تموز 2023، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع مشروع قرار تقدم به المغرب يعتبر جميع أنواع العنف ضد الأفراد بسبب معتقداتهم الدينية والكتب المقدسة والأماكن الدينية انتهاكاً للقانون الدولي.

تحميل المزيد