“المطبخ العالمي” تدعو لتحقيق مستقل في مقتل 7 من فريقها بغزة.. وأستراليا تنتقد تفسير إسرائيل

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/04 الساعة 06:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/04 الساعة 06:29 بتوقيت غرينتش
إخراج جثمان أحد أعضاء منظمة المطبخ المركزي العالمي وقد تعرض للقتل على يد الاحتلال في وقت سابق من أبريل 2024 / رويترز

دعت منظمة المطبخ المركزي العالمي لإجراء تحقيق مستقل في جريمة مقتل 7 من أعضاء المنظمة، خلال عملهم بقطاع غزة، في ضربات نفَّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2024، وأثارت غضباً في دول حول العالم، حيث انتقدت أستراليا التفسيرات التي قدمتها إسرائيل.

المنظمة الأمريكية التي كانت تعمل في غزة قالت في بيان، الخميس 4 أبريل/نيسان 2024، نشرته على موقعها الرسمي: "ندعو إلى إجراء تحقيق مستقل في ضربات الجيش الإسرائيلي، التي أدت إلى مقتل 7 من أعضاء فريقنا".

كما أوضحت منظمة المطبخ المركزي العالمي أن هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي "استهدف 3 مركبات تقل مدنيين من موظفينا، وتم تنسيق تحركها مع الجيش الإسرائيلي، والسلطات الإسرائيلية كانت على علم بخط سير رحلتهم ومسارهم ومهمتهم الإنسانية".

بينما قالت المنظمة في بيانها إنها طلبت من حكومات أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا والمملكة المتحدة الانضمام إلى منظمة المطبخ المركزي العالمي، في المطالبة بإجراء تحقيق مستقل من طرف ثالث في هذه الهجمات.

كما قالت المنظمة إن إجراء تحقيق مستقل "هو السبيل الوحيد لتحديد حقيقة ما حدث، وضمان الشفافية ومحاسبة المسؤولين، ومنع الهجمات المستقبلية على عمال الإغاثة الإنسانية".

السيارة التي كانت تقل أعضاء المنظمة الخيرية في غزة/ رويترز
السيارة التي كانت تقل أعضاء المنظمة الخيرية في غزة/ رويترز

رفض مبررات قصف منظمة المطبخ المركزي العالمي

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الخميس، إن التفسير الذي قدمته إسرائيل لمقتل سبعة من موظفي الإغاثة، بينهم أسترالية، في ضربة جوية على غزة "ليس جيداً بما يكفي"، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

كانت إسرائيل قالت في وقت سابق إنها قتلت عن طريق الخطأ موظفين من منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية، ومن بين القتلى مواطنون من أستراليا وبريطانيا وبولندا، بالإضافة إلى فلسطينيين ومزدوجي جنسية من الولايات المتحدة وكندا.

بينما قال ألبانيزي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأسترالية سيدني "نحن بحاجة إلى المحاسبة عن كيفية حدوث ذلك، والأمر غير الجيد بما يكفي هي التصريحات التي صدرت، بما في ذلك القول إن الأمر مجرد نتاج للحرب".

يبدو أن ألبانيزي كان يشير إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة، الثلاثاء 2 أبريل/نيسان، والتي قال فيها إن "هذا وارد أن يحدث في الحرب"، فيما تعهد الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق مستقل.

فيما قال الطاهي الشهير خوسيه أندريس، مؤسس "ورلد سنترال كيتشن"، لرويترز الأربعاء إن الهجوم الإسرائيلي استهدف الموظفين "بشكل ممنهج، وعربة تلو الأخرى". وقال إن موظفي المنظمة في غزة كانوا على اتصال واضح مع الجيش الذي كان يعرف بتحركاتهم.

كما طالب ألبانيزي بالمحاسبة في اتصال هاتفي مع نتنياهو الأربعاء. وقال "لقد تعهدوا بإجراء تحقيق شامل ووافٍ، أريد أن يكون ذلك شفافاً، وأريد أن تُنشر النتائج على العلن"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

تحميل المزيد