أكسيوس: غالانت سيصل واشنطن ومعه قائمة طويلة من الأسلحة التي تريدها  إسرائيل “فوراً”! 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/21 الساعة 20:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/21 الساعة 23:55 بتوقيت غرينتش
بنيامين نتنياهو ووزير دفاع إسرائيل غالانت / رويترز

قال موقع "Axios" الأمريكي 21 مارس/آذار 2024، إن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت سيصل إلى واشنطن الأسبوع المقبل ومعه قائمة طويلة من الأسلحة الأمريكية التي تريد إسرائيل الحصول عليها على وجه السرعة. 

ونقل الموقع هذه المعلومات عن مسؤولين إسرائيلي وأمريكي، ومن المتوقع أن يصل غالانت إلى واشنطن الأحد، في أول زيارة له للولايات المتحدة منذ توليه منصبه قبل أكثر من عام. 

ومنذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصبحت قوات الاحتلال تعتمد بشكل متزايد على الأسلحة الأمريكية الصنع للحرب في غزة، وسوف تعتمد عليها إذا تصاعد الصراع مع حزب الله في لبنان. 

وتخضع إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل للتدقيق بشكل متزايد؛ حيث يدعو الكثيرون داخل الحزب الديمقراطي والبعض داخل إدارة بايدن إلى وضع شروط على الاستخدام الإسرائيلي للأسلحة الأمريكية الصنع.

أمريكا ترسل أسلحة لإسرائيل أمريكا الاحتلال إسرائيل
أنظمة صواريخ باتريوت أمريكية في إسرائيل، إلى جانب منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية/ Getty

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه من المتوقع أن يجتمع غالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين. 

تحدث غالانت وأوستن عبر الهاتف، وناقشا رحلة الوزير الإسرائيلي المقبلة، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون. 

وأضاف المسؤولون أن غلانت أخبر أوستن أنه سيأتي بقائمة طلبات محددة لأنظمة الأسلحة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الطلبات لن تشمل فقط طلبات قصيرة الأجل للحرب في غزة، بل أيضاً طلبات طويلة الأجل، بما في ذلك خيار شراء المزيد من الطائرات المقاتلة من طراز F-35 وF-15.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن تل أبيب تريد تسريع عملية توريد الطائرات وأنظمة الأسلحة الأخرى قدر الإمكان.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم قلقون بشأن وتيرة شحنات الأسلحة الأمريكية وإن البنتاغون قد يبطئ تسليمها، بينما يواجه بايدن تدقيقاً متزايداً بشأن إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، تواصل إسرائيل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 سنة، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.

تحميل المزيد