أعلن "حزب الله"، في بيانات منفصلة، الإثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024، استهداف مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين قبالة الحدود اللبنانية، تزامناً مع قصف للجيش الإسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان، فيما شنَّ الاحتلال قصفاً مدفعياً جنوبي لبنان.
الحزب قال إن عناصره "استهدفوا للمرة الثانية، اليوم، موقع بركة ريشا الإسرائيلي (قبالة بلدة البستان اللبنانية)، وحققوا فيه إصابات مباشرة"، موضحاً أن "الاستهداف الثاني كان بصواريخ بركان، بعد استهدافه بالأسلحة المناسبة، في وقت سابق اليوم".
كما أضاف، في بيان آخر، أن "عناصره استهدفوا بالأسلحة المناسبة، التجهيزات التجسّسية المستحدثة في محيط موقع المطلة الإسرائيلي (قبالة بلدة كفركلا اللبنانية)، وأصابوه مباشرة".
إضافة إلى ذلك، أعلن الحزب "استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في ثكنة راميم (قبالة بلدة مركبا اللبنانية)، ومحيط ثكنة ميتات (قبالة بلدة رميش)".
قصف مدفعي للاحتلال
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بوقوع "قصف مدفعي للجيش الإسرائيلي استهدف أطراف بلدات (الضهيرة والجبين وشيحين) في القطاع الغربي جنوب لبنان".
وقالت إن "تلة حمامص في سردا وسهل مرجعيون في القطاع الشرقي جنوب لبنان، تعرّضت أيضاً لقصف مدفعي مقتطع من قبل الجيش الإسرائيلي".
ولليوم المئة، يواصل "حزب الله" اللبناني وإسرائيل القصف المتبادل على جانبي الحدود، وذلك منذ اندلاع الهجمات بينهما في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اليوم التالي للحرب على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الإثنين "24 ألفاً و100 قتيل و60 ألفاً و832 مصاباً، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع (ما يعادل 1.9 ملايين شخص)، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.