دعوات أردنية مكثفة للنفير نحو الحدود.. الحركة الإسلامية تطالب بتسليح المواطنين وإعادة الجيش الشعبي

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/12 الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/12 الساعة 12:13 بتوقيت غرينتش
أردنيون يتظاهرون قرب الحدود الإسرائيلية"أرشيفية"/رويترز

طالبت الحركة الإسلامية في الأردن، الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزير الداخلية مازن الفراية، بإعادة الجيش الشعبي، وفتح جسر جوي لإغاثة قطاع غزة، محذّرة في الوقت ذاته من مخططات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن وسيناء، وسط دعوات على منصات التواصل الاجتماعي للنفير العام، الجمعة، بمظاهرات حاشدة، والتوجه نحو الحدود للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

والتقى وفد من الحركة الإسلامية، الخميس، وزير الداخلية، وحذّر من "التأهب لمخططات العدو الصهيوني الذي يسعى لإحداث نكبة جديدة في فلسطين"، حسبما أفاد بيان للحركة نشرته وسائل إعلام أردنية.

ووفقاً لبيان الحركة: "طالب الوفد خلال لقاء مع وزير الداخلية، مازن الفراية،  بإعادة التعبئة للجيش الشعبي وتسليح الشعب الأردني والتأهب لمخططات العدو الصهيوني الذي يسعى لإحداث نكبة جديدة في فلسطين، مع ضرورة فتح جسر جوي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدوان الصهيوني المجرم".

قصف إسرائيلي عنيف على غزة - رويترز
قصف إسرائيلي عنيف على غزة – رويترز

البيان أوضح أن وفد الحركة أكد "على خطورة التحركات التي يقوم بها العدو الصهيوني من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والسعي لتهجيرهم إلى سيناء وتسليح ميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية، بما قد يسفر عن مخطط لتهجير أبنائها إلى الأردن ضمن ما وصفه قادة الاحتلال بمخطط تغيير وجه المنطقة، مما يتطلب تحركاً رسمياً فاعلاً وحاسماً تجاه العدو الصهيوني وتعبئة الجبهة الداخلية الأردنية في مواجهة هذه المخططات".

كما أكد الوفد ضرورة فتح جسر جوي إغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتنسيق مع مصر واستمرار التحرك الرسمي لوقف ما يُرتكب بحق قطاع غزة من مجازر، مع ضرورة الانفتاح على قوى المقاومة الفلسطينية، والتي تدافع عن فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني بما يخدم المصالح الأردنية، وتنويع خيارات السياسة الأردنية في التعامل مع قوى الشعب الفلسطيني، ودعم صمودهم ومقاومتهم بمختلف السبل المتاحة.

وشدد الوفد على "ضرورة توسيع مساحة تحرك الحراك الشعبي الأردني للتعبير عن نبض الشارع الأردني في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الصهيوني عليه، بما يشكل قوة للموقف الرسمي الأردني في وجه الضغوطات الدولية تجاه موقفه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

التوجه نحو الحدود

يأتي ذلك فيما انتشرت دعوات على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن للنفير العام، يوم الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الأول، بمظاهرات حاشدة والتوجه نحو الحدود للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".​​​​​​​

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم السادس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وتسبب القصف الإسرائيلي على القطاع في قرب انهيار المنظومة الصحية، وارتفاع عدد الشهداء إلى 1354 شخصاً وإصابة 6049 آخرين بجروح مختلفة.

تحميل المزيد