نظام الأسد وروسيا يجبران 79 ألف شخص بإدلب على النزوح.. قُصفوا بأسلحة محرمة دولياً

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/10 الساعة 10:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/10 الساعة 10:37 بتوقيت غرينتش
قصف عنيف على مدينة إدلب - الأناضول

أسفرت هجمات نظام بشار الأسد، وحليفته روسيا، على مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد، عن نزوح 79 ألف مدني خلال الأسبوع الأخير، وذلك جراء تنفيذهما علميات قصف عنيفة للغاية على المناطق السكنية التي اضطر سكانها للنزوح. 

مدير فريق "منسقو استجابة سوريا"، محمد حلاج، قال في تصريح لوكالة الأناضول، الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن النظام وحليفته روسيا نفذا خلال الأسبوع الأخير هجمات برية وجوية على 61 منطقة سكنية في مناطق خفض التصعيد.

أضاف حلاج أن الهجمات المذكورة شهدت استخدام أسلحة محرمة دولياً 9 مرات خلال الأسبوع الأخير، وأدت إلى مقتل 42 مدنياً بينهم 12 طفلاً و9 نساء، إضافة إلى إصابة 214 شخصاً.

كما تسببت هجمات قوات النظام وروسيا على مناطق خفض التصعيد، بنزوح 79 ألف مدني عن ديارهم خلال الأسبوع الأخير، بحسب حلاج.

لم تسلم المدارس ومخيمات النزوح والمنشآت الصحية من الهجمات، وكذلك الأمر بالنسبة للهيئات الإغاثية التي قتل منها موظفان وأصيب 4 آخرون، وفقاً لحلاج.

كانت أنقرة وموسكو قد أبرمتا، في سبتمبر/أيلول 2018، مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب، المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

في 5 مايو/أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، وصل عدد الفارّين من هجمات نظام الأسد إلى مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.

تحميل المزيد