يسعى لخلافة تراس.. وزير الخزانة السابق ببريطانيا ينال الدعم المطلوب من الأصوات للترشح لزعامة المحافظين

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/22 الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/22 الساعة 05:58 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس ووزير الخزانة البريطانية ريشي سوناك الذي أصبخ رئيساً للوزراء/Getty Images

 نال وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك في وقت متقدم، الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022، الحد الأدنى المطلوب من الأصوات للترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين، بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.

النائب المحافظ البارز في مجلس العموم توبياس إلوود كتب على تويتر: "يشرفني أن أكون النائب المئة عن حزب المحافظين الذي يدعم ريشي"، وتبعه مؤيدون آخرون أكدوا تجاوز سوناك حاجز المئة.

وسيصبح سوناك تلقائياً زعيماً لحزب المحافظين ورئيساً للوزراء في حال فشل منافسيه بيني موردنت وبوريس جونسون في مسعاهما لنيل 100 ترشيح من زملائهم المحافظين في البرلمان.

فيما أعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردنت ترشحها لخلافة تراس، فيما بدأت تتعزز فرضية عودة جونسون إلى السلطة مع تلقيه تأييداً متزايداً داخل حزب المحافظين. وموردنت هي أول من يعلن ترشحه للمنصب رسمياً بعد أن اضطر حزب الغالبية إلى تنظيم ثاني اقتراع داخلي في أسابيع لاختيار زعيم جديد له وللبلاد.

إذ قالت موردنت التي فشلت في المرور إلى الجولة الثانية من الاقتراع السابق لاختيار خليفة جونسون، إن ترشحها هدفه تحقيق "بداية جديدة، وحزب موحد وقيادة من أجل المصلحة الوطنية".

استقالة تراس 

يأتي هذا بعد أن أعلنت تراس استقالتها بعد 44 يوماً فقط على توليها المنصب، وأظهر استطلاع أجراه معهد يوغوف أن 79% من البريطانيين يعتقدون أنها كانت محقة في الاستقالة، بينما وصفها 64% بأنها رئيسة وزراء "سيئة".

كما كشف الاستطلاع أن ثلاثة من كل خمسة ناخبين يريدون انتخابات عامة مبكرة، تماشياً مع غضب أحزاب المعارضة في وقت يواجه المواطنون صعوبات مع تفاقم أزمة كلفة المعيشة.

ويرى حزب العمال وأحزاب أخرى أن الانتخابات وحدها يمكن أن تنهي أشهراً من الفوضى السياسية التي بدأت مع استقالة جونسون في يوليو/تموز، بعد فضيحة شخصية وسياسية.

وفازت تراس في الاقتراع على خلافته بدعم ما يزيد قليلاً عن 80 ألف عضو في حزب المحافظين، متقدمة على سوناك الذي حذر من أن برنامجها اليميني المتشدد للتخفيضات الضريبية وزيادة المديونية من شأنه تقويض الاقتصاد.

فيما عاود وزير المال السابق البروز كمرشح لديه حظوظ قوية في تولي المنصب، وفق ما أظهرت استطلاعات داخل الحزب الحاكم.

لكنّ تقارير أفادت بأن جونسون قطع عطلته في الكاريبي للمشاركة في السباق الذي سيشهد تصويت نواب حزب المحافظين، الإثنين، قبل اقتراع محتمل عبر الإنترنت لأعضاء الحزب الأسبوع المقبل.

تحميل المزيد