أردوغان يعلن وقوف بلاده إلى جانب “الإخوة في غزة”: لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال والرضع

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/08 الساعة 13:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/08 الساعة 13:04 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان / الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين 8 أغسطس/آب 2022، إنه لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال الرُّضَّع، في إشارة منه إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، التي دامت 3 أيام وخلَّفت عشرات الشهداء ومئات الجرحى. 

أضاف أردوغان، في خطاب ألقاه خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الأتراك الـ13 بأنقرة: "لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال والرضع.. نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإخوة في غزة".

يأتي ذلك بعد أن توصلت الأحد 7 أغسطس/آب مصر إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وإسرائيل، منهيةً بذلك ثلاثة أيام من المواجهة العسكرية.

أسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن "استشهاد" 44 فلسطينياً بينهم 15 طفلاً و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة. في المقابل، قصفت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، خلال الثلاثة أيام، مواقع ومدناً إسرائيلية، برشقات صاروخية وقذائف الهاون.

عادت الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في قطاع غزة، صباح الإثنين، بعد ثلاثة أيام من التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن "استشهاد" 44 شخصاً، وتضرر مئات الوحدات السكنية، بحسب بيانات أعلنتها السلطات الحكومية الفلسطينية.

يأتي ذلك بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين حركة الجهاد الإسلامي بغزة، وإسرائيل، بوساطة مصرية، حيز التنفيذ، مساء الأحد.

وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية، شنَّ الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الجمعة، ضد حركة "الجهاد الإسلامي".

في المقابل، أطلقت "سرايا القدس"، الجناح المسلَّح لحركة الجهاد، رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

حيث ألحقت العملية الإسرائيلية أضراراً بالمباني والوحدات السكنية؛ حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي إن "العدوان" خلّف أضراراً لحقت بما يقارب 1500 وحدة سكنية منها 16 وحدة دُمرت كلياً، و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة تضررت جزئياً ما بين بليغ ومتوسط.

بينما تشهد شوارع المدن في القطاع، منذ ساعات الصباح الباكر، حركة نشطة للسكان والمركبات، بعد أن خلت بشكل شبه كامل على مدار الأيام الثلاثة الماضية.

فيما بدأ المواطنون الذين هُدمت منازلهم، أو تضررت، بتفقدها، تمهيداً لترميمها أو إعادة بنائها. كما فَتحت المحال التجارية وبعض المؤسسات الأهلية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها مُجدداً لاستقبال الزبائن والمراجعين.

تحميل المزيد