اكتسبت وصفة كاساديا بالدجاج المكسيكسية شعبية عالمية لمكوناتها الغنية بالنكهات يترأسها الدجاج الأكثر استهلاكاً في عائلة اللحوم. وهي وصفة سهلة الإعداد وتتوافر مكوناتها بسهولة مع إمكانية تعديل ما يمكن تعديله بتصرف من يحضرها ويعدها.
مكونات وصفة كاساديا بالدجاج
- 4 أرغفة من خبز التورتيلا المكسيكي.
- زيت زيتون.
- 2 حبة فلفل ملونة ومقطعة صغيراً.
- نصف حبة بصل مفرومة ناعماً.
- ملح وبهارات حسب التفضيل.
- نصف كيلو من صدور الدجاج المقطعة إلى مكعبات صغيرة أو شرائح صغيرة.
- نصف ملعقة صغيرة من بهارات التشيلي.
- نصف ملعقة صغيرة من الكمون.
- نصف ملعقة صغيرة من الأوريغانو المجفف.
- كوبان من جبنة الشيدر.
- كوبان من جبنة الموزاريلا.
طريقة التحضير
في مقلاة كبيرة ضعي زيت الزيتون وابدئي بقلي البصل والفلفل الملون مع الملح والبهارات وذلك لنحو 5 دقائق.
أفرغي المقلاة من المزيج بعد أن يتم طهيه جانباً، ثم أضيفي القليل من الزيت لقلي الدجاج.
أضيفي كل البهارات المذكورة في المكونات مع تعديل الملح حسب الذوق والتحريك باستمرار إلى أن يصبح لونها ذهبياً، ثم ضعيها في صحن جانبي.
في المقلاة نفسها ضعي رغيف خبز من التورتيلا، ثم رشي كمية وفيرة من نوعي الجبنة في نصف منه فقط، يعلوها مزيج البصل والفلفل ثم الدجاج.
اثني النصف الآخر فوق جميع المكونات واقلبي الرغيف على الجهة الأخرى بعناية، كي يصبح محمّراً من الجانبين.
أعيدي الكرة مع الأرغفة المتبقية من التورتيلا، وعند الانتهاء من تحضيرها جميعاً قطعيها إلى أنصاف أو مثلثات وقدميها ساخنة مع الغموس المفضل.
وسواء كانت صلصة الغواكامولي أو الأفوكادو، أو الصلصة المكسيكية أو حتى الجبنة الصفراء الذائبة.. كل الاحتمالات لذيذة مع كاساديا الدجاج!
تاريخ هذا الطبق
نشأت وصفات الكاساديا أو quesadillas في شمال ووسط المكسيك في القرن السادس عشر، وتعني حرفياً "الشيء الصغير الغني بالجبنة".
كانت رقائق الذرة وخبز التورتيلا شائعة بالفعل بين شعب الأزتك. غالباً ما كانوا يحشونها بالقرع ويخبزونها في أفران طينية كنوع من الحلوى.
في عام 1521 أحضر المستوطنون الإسبان الأغنام والحملان والأبقار معهم إلى إسبانيا الجديدة، وبالتالي تعرف السكان الأصليون في المكسيك على الجبن ومنتجات الألبان الأخرى.
واصل السكان الأصليون حشو التورتيلا بالقرع، لكنهم أضافوا الجبن أيضاً إلى الخليط، وهكذا ولدت الكاساديا، حسب موقع Casiquedillac Club.
ازدادت شعبية الكاساديا بسرعة فعبرت الحدود والقارات، وما زالت حتى يومنا هذا الطبق المفضل في المطبخ المكسيكي.