حكم الألمان على البطاطا من شكلها وقرروا أنها لا تصلح حتى أن تكون طعاماً للكلاب، أما الفرنسيون فكانوا يستخدمونها حصرياً كعلف للخنازير، وكذلك في بلجيكا لم توفِ البطاطا حقها.. لكن ذلك كله تغيَّر بعد اكتشاف البطاطا المقلية، تغيَّر لدرجة أن هذه الدول باتت تتصارع وتتنازع في سبيل نسب هذا الطبق الشهي إلى مطبخها. فما هي قصة البطاطا المقلية؟ ومن اكتشفها؟ سنقدم لكم ثلاث روايات مختلفة ونترك الحكم لكم:

قد يختلف الناس فيما بينهم في الكثير من أمور الحياة، ولكنْ هناك شيء واحد يجمع بين غالبيتهم، وهو حبُّ الشاورما، هذا الطبق الشهير الذي يعتبر واحداً من أكثر المأكولات شعبية في الوطن العربي.

يعتبر طبق مقلوبة اللحمة والباذنجان واحداً من أشهر المأكولات الشعبية في دول بلاد الشام لاسيما فلسطين وسوريا، مع اختلاف بسيط في طريقة تحضيرها، لكنها تحتوي بشكل أساسي على اللحم والأرز والباذنجان.

يعتبر طبق بابا غنوج واحداً من ألذّ المقبلات السورية المنتشرة في الكثير من دول العالم، فقد لا يمر شهر رمضان إلا وتجده يزيّنُ إما موائد الإفطار أو موائد السحور.

يعتبر طبق الكشري واحداً من أكثر الأكلات الشعبية شهرة في مصر والذي أصبح منتشراً بشكل واسع في مختلف أنحاء الوطن العربي، ويتكون هذا الطبق من عدّة أشياء قد يراها البعض لا تتناسب مع بعضها مثل الأرز والمعكرونة والعدس والبصل وصلصة الطماطم.