أهانت اللاجئين السوريين وسرقت صوراً «خاصة» من فتاة المول.. مواقف ريهام سعيد المثيرة للجدل

بعد قرار إدارة شبكة قنوات «الحياة» في مصر إيقاف ظهور الإعلامية ريهام سعيد، بسبب إثارتها جدلاً كبيراً في تصريحاتها الأخيرة عن البدناء، ذكّرتنا بمواقف سابقة أخرى لها أثارت زوبعات إعلامية، فمن هي ريهام سعيد؟

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/25 الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/25 الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش
ريهام سعيد

بعد قرار إدارة شبكة قنوات "الحياة" في مصر إيقاف ظهور الإعلامية ريهام سعيد، بسبب إثارتها جدلاً كبيراً في تصريحاتها الأخيرة عن البدناء، ذكّرتنا بمواقف سابقة أخرى لها أثارت زوبعات إعلامية، فمن هي ريهام سعيد؟

من هي ريهام سعيد؟

بدأت حياتها المهنية في 2003 كمذيعة ببرنامج "صبايا"، في قناة المحور الفضائية، ورغم الانتقادات الكثيرة والعديدة التي لاقتها لجرأتها في تقديم برنامجها، إلا أنَّها لم تتوقف، واستمرَّت في تقديم المواضيع الشائكة والساخنة.

وكان لحضورها أثر في دخولها عالم الدراما التلفزيونية عام 2005، بمسلسل "المرسى والبحار"، ثم مسلسل "مسك الليل" عام 2008، وقامت بتأدية دور الفتاة الصعيدية بمسلسل "شارع عبدالعزيز" مع الممثل عمرو سعد، وشاركت في مسلسل "الشكّ" مع الممثلة مي عز الدين.

ولها مسلسل "قلوب" مع الممثلة علا غانم، ومسلسل "ابن حلال" في رمضان 2014.

ريهام سعيد والحكم عليها بالسجن

أثارت برامج ريهام سعيد زوبعات إعلامية لأكثر من مرة، لاتِّهامها بعدم المهنية واستغلال الشخصيات التي تغطيها، إضافة إلى فبركة قصص إعلامية.

كما حُكم عليها بالسجن في أكثر من قضية، منها سبّ الفنانة زينة، وقضية فتاة المول.

مطالبات بإيقافها بسبب إهانة اللاجئين السوريين

بعد هذه الأحداث بمدة قصيرة، دشَّن نشطاء وإعلاميون مصريون حملةً لإيقافها عن العمل، بسبب حلقة لها من برنامجها "صبايا الخير" على فضائية "النهار"، أهانت فيها اللاجئين السوريين، عندما قامت بتوزيع مساعدات عليهم في أحد مخيماتهم بلبنان بصورة مقززة.

ولاقى الفيديو وكلام المذيعة المصرية استياء الكثيرين، خاصة عندما تحدَّثت بطريقة وصفوها بأنها غير حضارية، وأقرب إلى الشماتة من اللاجئين، ومن مواطني دول الربيع العربي التي قامت فيها الثورات، عندما قالت إن "هذا هو حال كل الشعوب التي تضيع بلدانهم" .

كلام المذيعة المصرية أثار مواجع المصريين بالفعل على أشقائهم السوريين، لكنه أثار غضبهم من تصوير السوريين وهم يهرولون خلف سيارة المساعدات، ويتنافسون فيما بينهم لمحاولة الحصول عليها، فضلاً عن حديث المذيعة التي وصفت تلك الحالة بكلمات وأوصاف لا تليق، انتزعت منها كافة معاني الإنسانية.

كما تقدَّم ناشطون ببلاغات قضائية، تطالب بالتحقيق مع الإعلامية ومحاكمتها، ومحاكمة مَن قدَّموا لها المساعدات لتقدِّمها للسوريين بهذه الصورة المؤسفة.

ريهام سعيد تتهم منتقديها بالمرضى النفسيين

ريهام سعيد ردَّت بقسوة على منتقديها، واتَّهمتهم بالجهل والمرض النفسي، وطالبتهم بعدم متابعة برنامجها.

وكتبت عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "هو أنا بس نفسي أسأل سؤال: هو ليه الناس بتنزعج لما تشوف الحقيقة.. ليه مصممين تتابعوا وبدقة مذيعة مش عاجباكوا؟ مرضى مثلاً؟" .

وتابعت: "أنا بقدم خالص التحية لجمهوري حبيبي، وشكراً على تعليقاتكم. أما قليل الأدب روحوا اتفرجوا واسمعوا حد يستحمل جهلكوا وقلة أدبكم" .

سرقت صور خاصة لفتاة المول ونشرتها

وكاد مستقبل ريهام سعيد المهني أن ينتهي بفضيحة كبيرة، حين قامت في حلقة برنامج "صبايا الخير" التي أذيعت بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بنشر صور خاصة لسمية طارق، الشهيرة بـ "فتاة المول" .

وقد كانت فتاة المول قد تعرَّضت إلى التحرش والتعدي بالضرب من طرف أحد الشباب، في الحرية مول.

هذه الحادثة التقطتها كاميرات المول، وانتشر المقطع بسرعة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت قضية الفتاة قضية رأي عام، ولجأت الفتاة إلى ريهام سعيد لتعرض قضيتها في برنامجها.

غير أن ريهام سعيد قامت بسرقة صور خاصة جداً للفتاة من جوالها أثناء تصوير الحلقة، وقامت بنشرها دون إذنها، وهو ما أثار غضب الكثيرين، وطالبوا بمحاكمتها على تشهيرها بالفتاة.

وقد تم اتهامها بتعدي حقوق الإنسان، وكذلك المفاهيم والقواعد المهنية للإعلام.

وقد قابل الجمهور ذلك باستياء شديد وثورة من الغضب، بالإضافة إلى أن الشركات الممولة للبرنامج جميعها قد أوقفت التمويل للبرنامج، وأعلنت عدم مسؤوليتها عمَّا خرج من ريهام سعيد.

تحميل المزيد