اقتحم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 19 مارس/آذار 2024، مدناً وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية، واعتقل عدداً من الفلسطينيين بينهم صحفية، فيما أعلنت المقاومة خوضها اشتباكات مع قوات الاحتلال في جنين.
وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، واعتقلت مواطنين اثنين أحدهما أسير محرر.
كما داهمت قوات الاحتلال الخليل، جنوبي الضفة الغربية، واعتقلت ثلاثة مواطنين، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المحافظة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
في قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها تدمير محتوياتها، فيما سلمت ثلاثة مواطنين آخرين في بيت لحم بلاغات لمراجعة مخابراتها، واعتقلت الصحفية رولا حسنين من منزلها.
كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس، وبلدتي عزون وكفر ثلث قرب قلقيلية، وداهم منازل فلسطينية.
اشتباكات مع قوات الاحتلال في جنين
أما في جنين، شمالي الضفة الغربية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي اليامون والسيلة الحارثية، واعتقلت 5 مواطنين، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، قالت في بيان إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال في اليامون والسيلة الحارثية.
فيما قالت سرايا القدس- كتيبة جنين إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوات الاحتلال في محاور عدة، واستهدفوا آليات الاحتلال بعبوات متفجرة.
كما أضافت في بيانها أن مقاتليها اشتبكوا مع آليات الاحتلال في محور يعبد، وتمكنوا من تفجير عدد من العبوات و"إيقاع إصابات محققة".
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.