الاحتلال يوسّع عملياته بخان يونس.. ومجلس الأمن يحذر من خطر منع المساعدات عن غزة

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/03 الساعة 07:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/03 الساعة 07:01 بتوقيت غرينتش
الاحتلال يواصل العمليات البرية في خان يونس جنوب القطاع/ رويترز

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد 3 مارس/آذار 2024، إن جيش الاحتلال وسّع الليلة الماضية العمليات البرية في خان يونس، وشنَّت طائراته أحزمةً نارية شمالي المدينة، فيما حذَّر مجلس الأمن الدولي من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة فإن سكانها "سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد".

الاحتلال يوسّع العمليات البرية في خان يونس ويشن أحزمة نارية

القناة 12 الإسرائيلية أوضحت أن الجيش قام الليلة الماضية بتوسيع العمليات البرية في خان يونس، حيث وصلت القوات إلى "مدينة حمد"، وهي المنطقة التي لم تعمل فيها حتى الآن.

كما بدأ جيش الاحتلال توسيع العمليات البرية في خان يونس بـ"الغارات الجوية"، ثم تقدم بالقوات البرية، وسط معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية.

مصادر محلية فلسطينية ذكرت أن طيران الاحتلال شن أحزمة نارية وغارات على شمال خان يونس ودير البلح ورفح.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو وادي، بالقرب من مدرسة أبو حسين بمخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 8 مواطنين.

الاحتلال وسّع العمليات البرية في خان يونس/الأناضول
الاحتلال وسّع العمليات البرية في خان يونس/الأناضول

في ساعة متأخرة من الليل قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو عنزة" بحي السلام شرقي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد نحو 14 مواطناً وإصابة عدد آخر، غالبيتهم من الأطفال.

كما استشهد أربعة مواطنين جراء قصف الاحتلال منزل عائلة الكحلوت بشارع الصفطاوي شمال مدينة غزة.

مجلس الأمن يحذرّ من انعدام الأمن الغذائي في غزة

من جهته حذّر مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى غزة، فإن سكانها "سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد".

مجلس الأمن الدولي أعرب في بيانه عن "قلقه العميق" إزاء الحادث الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة المئات في القصف الإسرائيلي، ضد تجمع لمواطنين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في غزة، داعياً إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية في القطاع.

البيان أوضح أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية استهدفت حشداً كبيراً من الناس، خلال انتظارهم للمساعدات الإنسانية الخميس.

مجلس الأمن الدولي قلق من انعدام الأمن الغذائي في غزة/رويترز
مجلس الأمن الدولي قلق من انعدام الأمن الغذائي في غزة/رويترز

كما حذّر البيان من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق، فإن سكان غزة "سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، داعياً إلى إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم التوصيل السريع والآمن لإمدادات المساعدات إلى الناس في جميع أنحاء القطاع.

الخميس، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ما أدى لاستشهاد 112 فلسطينياً.

وأثارت المجزرة الإسرائيلية بحق مدنيين فلسطينيين كانوا بانتظار حصص غذائية ردود فعل غاضبة ومنددة، عربياً وإقليمياً ودولياً.

يشار إلى أنه جراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.​​​​​​

تحميل المزيد