إيران تعدم “جاسوساً” متهماً بالعمل لصالح الموساد و”CIA”: كان له يد في مقتل سليماني

أعدمت طهران، الإثنين 20 يوليو/تموز 2020، شخصاً اتهمته بالتجسس، وتحديد مكان قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في ضربة أمريكية بالعراق.

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/20 الساعة 07:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/21 الساعة 08:19 بتوقيت غرينتش
قاسم سليماني/ رويترز

أعدمت طهران، الإثنين 20 يوليو/تموز 2020، شخصاً اتهمته بالتجسس، وتحديد مكان قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في ضربة أمريكية بالعراق.

وفقاً للسلطة القضائية في إيران، فقد أُعدم محمود موسوي مجد، صباح اليوم، بعد اتهامه بالتجسس لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، والاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، وإبلاغهما بمكان قاسم سليماني.

اتهام بالتجسس: وفي 9 يونيو/حزيران 2020 اتهم متحدث السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، "مجد" بتقديم معلومات استخباراتية لـ "سي آي إيه" و"الموساد" عن القوات المسلحة الإيرانية وعلى رأسها الحرس الثوري مقابل المال.

فيما نشرت وسائل الإعلام الإيرانية، الأسبوع الماضي، صورة محمود موسوي مجد، الذي اتُّهم بالتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل، إذ نشرت وكالة "فارس" صورة "الجاسوس" على صفحتها بموقع تويتر، وكتبت: "تم للمرة الأولى نشر صورة الجاسوس الإيراني العميل لجهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) والموساد الصهيوني، المدعو محمود موسوي مجد الذي صدر الحكم بإعدامه من قِبل محكمة الثورة الإسلامية في إيران".

فيما  كان المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إسماعيلي، قد قال إنه صدر حكم بالإعدام على إيراني متهم بالتجسس لوكالة المخابرات الأمريكية، وذلك بسبب تقديمه معلومات عن مكان القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بالعراق بداية العام الجاري، مشيراً إلى أن تنفيذ الحكم سيكون قريباً، كاشفاً أن "الجاسوس" هو محمد موسوي، وقال إنه "أحد عملاء السي.آي.إيه والموساد"، مضيفاً أنه كشف عن مكان سليماني لأعداء إيران. 

مقتل سليماني: قاسم سليماني قد تعرض لهجوم شنته طائرة أمريكية في الساعات الأولى من الجمعة، 3 يناير/كانون الثاني 2019، وأدى استهداف السيارة التي كان يستقلها رفقة قادة آخرين في الحشد الشعبي إلى مقتله. 

وصل سليماني إلى مطار بغداد على متن طائرة قادمة من سوريا أو لبنان في نحو الساعة 12:30 صباحاً، عندما استقبله أبومهدي المهندس، نائب قائد قوات الحشد الشعبي الموالي لإيران في العراق.

صعد "المهندس" إلى الطائرة على متن سيارتين قبل سليماني ومحمد رضا جابري، مدير العلاقات العامة في الحشد الشعبي، الذي كان مسافراً معه، وصعد إلى الداخل، وتم طردهما.

بعد لحظات، مع مرور السيارات عبر منطقة شحن متجهة إلى طريق وصول يؤدي من المطار، أصيبت القافلة بأربعة صواريخ أطلقتها طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper.

فيما قالت الولايات المتحدة بشكل متكرر إن سليماني مسؤول عن هجمات استهدفت جنوداً أمريكيين في العراق ومناطق أخرى، وأنه كان يخطط لاستهداف قواتها في المنطقة.

تحميل المزيد