خمس قصص في موجز اليوم الجمعة 19 يوليو/تموز 2019
حكايتُنا الأولى مع فيديو طريفٍ ومؤسفٍ في نفسِ الوقتِ لامرأةٍ انحنتْ بما يكفي ليتمكنَ رجلٌ من اعتلاءِ ظهرِها ثمَّ قامتْ بنقلِهِ إلى مكانٍ آخرَ تحتَ الأمطارِ ليتفادى تبليلَ ملابسهِ وحذائهِ بينَ الماءِ وكي يصلَ بكاملِ أناقتهِ إلى القطارِ. ووقعَ الحادثُ في ولايةِ نيوجيرسي الأمريكية.
حكايتُنا الثانيةُ مع ستينيٍّ رأى بالصدفةِ صورةَ رِجْلِهِ المبتورةِ مطبوعةً على علبةِ سجائرِ ملونةٍ فاستفزَّهُ ذلكَ لأنهُم لم يأخذوا إذناً منه كما أنَّ رِجْلَهُ بُترِتْ بسببِ تعرُّضهِ لاعتداءٍ في بلادِه ألبانيا عامَ سبعةٍ وتسعينَ.
واُستخدمتِ الصورةُ داخلَ دولِ الاتحادِ الأوروبيِّ لتحذيرِ المشترينَ من خطورةِ التدخين. ويقيمُ الرجلُ في فرنسا والُتقطتِ الصورةُ في أحدِ المستشفياتِ التي زارَها.
قصتنا الثالثةُ واقعةٌ شائكةٌ حدثَت مع مصريٍّ داخلَ الطائرةِ حيثُ تعرَّضَ مع أُسرتِه للسحبِ والإهانةِ من قبَلِ أجهزةِ الأمنِ الرومانيةِ بعدَ أن رفضَ المعنيونَ تواجدَ حقيبتِه جوارَ مخرَجِ الطوارئ. وكانَ المصريُّ المتزوجُ من مغربيةٍ قادماً من فرنسا ووقعتِ الحادثةُ أثناءَ ترانزيت في مطارِ بوخارست. ويبدو أن مشادةً كلاميةً تطورتْ ليحدثَ الاشتباكُ معه.
قصتُنا الثانيةُ مع الملكِ الحاكِمِ وملكةِ الجمال. فبعدَ انتشارِ خبرِ طلاقِه منها بالثلاثِ نشرتْ زوجةُ ملكِ ماليزيا السابقِ فيديو في إنستغرام تتحدثُ عن حبِّها له قائلةً: سأعتني به، بالتأكيد، وأرغبُ بأن أكونَ آخرَ سيدةٍ في حياتِه، وأريدُ أن أعيشَ معه حتى الموت.
خبرُنا الأبرزُ سيحدثُ في ثلاثِ دولٍ. محاربو الصحراءِ قدِموا من الجزائرِ وسيلعبونَ في مصرَ لكنَّ الاستعداداتِ الأمنيةَ على أشُدِّها في فرنسا حيثُ يُتوقَّعُ أن يخرجَ فيه الجزائريونَ بشكلٍ كبيرٍ للاحتفال.
وانتقلَ الآلافُ من الجزائريينَ عبرَ عشراتِ الطائراتِ المدنيةِ والعسكريةِ إلى القاهرة لتشجيعِ منتخبهِم الذي أثبتَ لاعبوه رغمَ صِغرِ سنِّهم تميُّزَ لعبهِم وكذلك حرصَهُم على إدخالِ بلادهِم التاريخَ.
سفيان جبران