موجز الخميس 27 يونيو/حزيران 2019، وفيه خمس قصص
البداية مع ظهور لاعب المنتخبِ المصريِّ عمروُ وردة لأَوَّلِ مرّةٍ بعدَ حوادثِ التحرشِ الأخيرةِ التي وَقَعَ فيها، مِن خلالِ فيديو يعتذرُ فيه عمَّا بَدَرَ منه، وذلك بعدَ نشرِ فتاتَيْن، مصريةٍ ومكسيكيةٍ، صوراً له ولرسائلِهِ الخاصةِ لتأكيدِ تحرُّشِهِ بهما عبرَ إنستغرام، وتَسبَّبتَا في إبعادِه عن تشكيلةِ منتخبِ بلادِهِ.
قصّتُنا الثانيةُ مع بطلٍ جزائريٍّ في إسطنبول، عُمُرُهُ سبعةَ عشرَ عاماً، ظَهَرَ وهو يُنقذُ رضيعةً سوريةً سقطتْ مِن نافذةِ بيتِها. الشابُّ الجزائريُّ الذي يعملُ في ورشةٍ للنِّجارةِ رَاقَبَ الرَّضيعةَ البالغةَ من العُمُرِ سنتينِ، واستعدَّ أسفلَ النافذةِ، وعندما سقطتْ التقفها سريعا وضمها إليه ومَنَعَ ارتطامَها بالرصيفِ.
حكايتُنا الثالثةُ مع دُبٍّ هاجَمَ رجُلاً واختطفَهُ إلى مخبئهِ، وخزَّنَهُ هناك كغذاءٍ لأكلِهِ في وقتٍ لاحقٍ، لكنَّ صيادينَ وجدوا الرجلَ الذي أصبحَ شكلُهُ يُشبهُ المومياءَ، وبعدَ وقتٍ قصيرٍ أدركوا أنَّه على قيدِ الحياةِ، ودَلَّتهُم عليه كلابُهم، التي دخلتِ المخبأَ ونبحتْ كثيراً ورفضتِ الخروجَ.
في قصَّتِنا الثانيةِ حَدَثٌ غريبٌ مع مرافقٍ للرئيسِ البرازيليِّ إلى قمةِ العشرينَ في اليابانِ، حيثُ أُلقِيَ القبضُ عليه وبحوزتِهِ تسعةٌ وثلاثونَ كيلوغراماً من الكوكايين.
خبرنا الأبرز مع صحيفةُ الغارديان التي قالت إنَّ مؤتمرَ البحرينِ قدَّمَ حلاً بائساً، ورِشوةً وقِحَةً قوبلتْ بالرفضِ وبالحماسِ الفاترِ.
وقالتْ إنَّ اهتمامَ الناسِ بمقترحاتِ صهرِ ترامب خلالَ مؤتمرِ البحرينِ كان ضئيلاً في غزةَ وفي الضفةِ الغربيةِ، وحتى في إسرائيلَ، حيثُ همَّشَ إعلامُها المحليُّ المؤتمرَ، ولم يبذُلْ جهداً لرفعِ التوقعاتِ بشأنِهِ.
تقديم سفيان جبران