لاقى إعلان شركة Breakthru Films عن فيلم "في حب فينسنت" الذي يحكي قصة حياة الرسام الهولندي فينسنت فان غوغ، رواجاً كبيراً بين رواد الشبكات الاجتماعية إذ زاد عدد مشاهديه عن الـ9 ملايين.
الفيلم يتناول حياة فان غوغ من وحي رسوماته، ويعد أول فيلم في العالم تستخدم فيه شخصيات مرسومة كاملاً بالزيت.
مشاهد الفيلم صورت في البداية من خلال فريق عمل من الممثلين وتم تحويلها بعد ذلك مشاهد مرسومة تشبه طريقة فان غوغ في الرسم.
وتقول سيلفيا بيكارسكا من الشركة المنتجة للفيلم، إن عدد العاملين به حالياً هو 68 شخصاً وستتم الاستعانة بمزيد من العاملين ليصل عددهم إلى 85 حتى يتمكنوا من الانتهاء منه خريف 2016، مضيفة إن فريق الرسامين تمكّن من رسم 1400 لوحة خلال إنتاج الفيلم.
الفيلم من بطولة مرشّحة الأوسكار الممثلة سواريز رونان، والممثل كريس أوداود، وإیدن ترنر
فينسنت المولود في 30 مارس/آذار 1853 رسم أولى لوحاته وهو بعمر الـ27، على الرغم من عدم تلقيه أي تعليم يتعلق بالرسم أو أي نوع آخر من الفنون، فوالده كان يتمنى أن يصبح قساً في الكنيسة، ولذلك أرسله ليتعلم اللاهوت في أمستردام لكنه فشل بالامتحان.
تعرّض فان غوغ لمعاناة نفسية ونوبات جنونية متكررة، أدخل على إثرها مشفى نفسياً، وخلال أحد الأيام وهو بالمشفى رسم أشهر رسوماته على الإطلاق وهي "ليلة النجوم".
توفّي فان غوغ في 29 يوليو/تموز العام 1890 عن عمر 37 عاماً، بعد أيام من إطلاق الرصاص على نفسه، ورفضت الكنيسة الكاثوليكية دفنه في مقابرها لأنه مات منتحراً.