تظاهر آلاف الفرنسيين في العاصمة باريس احتجاجاً على خطط الحكومة لتمديد حالة الطوارئ في البلاد المستمرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد شن هجمات مباريس التي أدت لمقتل 130 شخصا.
المتظاهرون خرجوا السبت 30 يناير/كانون الثاني 2016، في شوارع باريس رافضين أيضاً قانون مقترح بالتجريد من الجنسية دفع وزيرة العدل الفرنسية إلى الاستقالة.
وتحت الأمطار الغزيرة في شوارع باريس عبر الآلاف عن رفضهم لخطط الحكومة لتمديد حالة الطوارئ بعد 26 فبراير/شباط.
وقال زعيم حزب "بارتي دو جوش" اليساري جان لوك ميلينشون إن تمديد حالة الطوارئ ليس الجواب المناسب وإن تهديد الإرهاب لا يبرر مد حالة الطوارئ.
وسيتم تقديم قانون مد الطوارئ يوم 3 فبراير/شباط لمجلس الوزراء قبل رفعه للبرلمان لينظر فيه.
واجتذبت باريس أكبر مظاهرة مع قيام 5500 محتج وفقا لتقدير الشرطة بمسيرة من نقطة التجمع التقليدية في ميدان الجمهورية عبر قلب باريس قبل تفرقهم قرب متحف اللوفر.
وقال المنظمون إن 20 ألف شخص شاركوا في احتجاج باريس. وشهدت مدن مثل تولوز ومرسيليا مسيرات أصغر في إطار احتجاجات مزمعة في 70 بلدة.