حلقت قاذفة أمريكية من طراز بي 52 على ارتفاع منخفض في أجواء كوريا الجنوبية الأحد 10 يناير/كانون الثاني 2016، كاستعراض للقوة بعد إجراء كوريا الشمالية لإختبار نووي هيدروجيني في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
الجيش الأمريكي قال إن مقاتلتين من طراز إف 16 إحداهما أمريكية والأخرى كورية جنوبية انضمتا للطائرة بي-52 قبل العودة إلى جوام.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أحد قادة العمليات الجوية الكوري الجنوبي، قال الجنرال الأمريكي تيرنس أوشنسي القائد بالقوات الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة إن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بحماية كوريا الجنوبية والحفاظ على استقرار شبه الجزيرة الكورية.
في الوقت ذاته، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الأحد عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قوله إن بلاده أجرت تجربة على قنبلة هيدروجينية كخطوة للدفاع عن النفس في مواجهة تهديد أمريكي بحرب نووية وأن قيامها بذلك حق سيادي لا يمكن لأحد انتقاده.
وأثارت تجربة كوريا الشمالية النووية الرابعة لها غضب جارتها الجنوبية واليابان واللتان توعدتا باتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على الاختبار من خلال استصدار عقوبات من مجلس الأمن الدولي ضد بيونجيانج.