أدانت منظمة التعاون الخليجي التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للسعودية والمنطقة، السبت 9 يناير/كانون الثاني 2016، فيما قالت الرياض إنها قد تبحث اتخاذ إجراءات إضافية ضد إيران بعد قطع العلاقات معها.
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إن بلاده قد تبحث اتخاذ إجراءات إضافية ضد إيران بعد قطع العلاقات معها الأسبوع الماضي مع تصاعد التوتر بين البلدين إثر إقدام المملكة على إعدام الرجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
جاءت تصريحات الجبير بعد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لبحث التوتر مع إيران في أعقاب الهجمات على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد.
و ندد مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين وقطر وعمان والكويت والإمارات العربية المتحدة بما وصفه بالتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للسعودية والمنطقة.
وقال الجبير إن التصعيد قادم من إيران وليس من المملكة أو دول مجلس التعاون، موضحا أنهم يقيمون التحركات الإيرانية لاتخاذ إجراءات التصدي لها، وقال إن بلاده طلبت من منظمة التعاون الإسلامي التي تضم إيران في عضويتها عقد اجتماع استثنائي لبحث الاعتداء على سفارتها.
وبدأت الأزمة بين السعودية وإيران حين أعدمت الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر في الثاني من يناير/تشرين الثاني، واقتحم على إثره محتجون السفارة السعودية في طهران مما دفع الرياض إلى قطع العلاقات.
وردت إيران بقطع كل العلاقات التجارية مع السعودية ومنعت مواطنيها من الحج.