أحيت أربيل في كردستان العراق للمرة الأولى، ذكرى تعرض 100 عراقي يهودي لمذبحة في عام 1941، في حضور مسؤولين وأكراد من أصول يهودية.
وبهذه المناسبة نصبت حكومة كردستان رسمياً ممثل الطائفة اليهودية في وزارة الشؤون الدينية في هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
ونصّ قانون حماية الأقليات الذي تم التصويت عليه في مايو/أيار على أنه "حتى إن وجد شخص واحد فقط من أي ديانة كانت، فستتم حمايةُ حقوقه".
وقد غادر عشرات الآلاف من اليهود العراق في السنوات التي أعقبت المذبحة.
وبحسب متحف المحرقة النازية لليهود في واشنطن فإن عدد اليهود في العراق في أربعينات القرن الماضي كان 135 ألفاً.