تأمين الرعاية الصحية الشاملة كان من بين الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء ناريندرا مودي في حملته الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة في مايو/ أيار 2014. لكن الواقع يقول إن 65% من السكان ما زالوا عاجزين عن تأمين الأدوية الأساسية.
ورغم أنَ المستشفيات الحكومية وعيادات كهذه تقدِّم علاجا مجانيا، إلا أنها تعاني من نقص في الأدوية، أما المعاينات فهي غير متقنة بسبب تدفق المرضى بأعداد كبيرة.
وتخصص الهند واحدا في المئة من إجمالي ناتجها المحلي للصحة العامة، بنسبة أقل مما تنفقه بلدان كسريلانكا وبنغلادش على هذا القطاع.وغالبا ما تضطر الأسر الهندية على دفع تكاليف تلقي العلاج.وإزاء الانتقادات التي تواجهها، وعدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة.
ومن المفارقات أنْ في ظل معاناة النظام الطبي، تشكل الهند أحد أكبر البلدان المصدرة للأدوية في العالم، مع ارتفاعٍ مستمرٍ في المبيعات.