الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 هزت باريس سلسلة اعتداءات لم تشهد العاصمة لها مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية. وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الاعتداءات.
هذه هي المرة الثانية التي تشهد فيها فرنسا قيام متطرفين بتنفيذ هجمات مستهدفين عدة مواقع من بينها استاد دو فرانس. وطالت الاعتداءات أيضا حانات ومطاعم في قلب العاصمة باريس في منطقة تشتهر بحياة الليل.
إلى ذلك سقط أكبر عدد من الضحايا في مسرح باتاكلان في جادة فولتير الذي اقتحمه الإرهابيون خلال حفل روك.
وعُثر في وقت لاحق على سيارة مليئة بالأسلحة كان قد استخدمها المهاجمون، وذلك في ضاحية مونتروي شرق العاصمة الفرنسية. ويركز المحققون الآن على بلجيكا حيث تم استئجار هذه السيارة.
ارتبطت اسماء بعض المشتبه بهم ببروكسل. وتسلط الشرطة الضوء على حي مولنبيك الذي يقال إنه مكان لقاء للمتطرفين الإسلاميين وقد كان يأوي عددا من المشتبه بهم ومن بينهم أحد منفذي الاعتداءات.