رغم أن السلطات أخبرتهم أن يبقوا في منازلهم، تجمع الباريسيون في طوابير طويلة ليتبرعوا بدمهم بعد الهجمات الدموية على المدينة.
ونقلت عدة وسائل إعلامية، بحسب ما ذكرته النسخة الكندية لهافينغتون بوست، أخباراً عن طوابير طويلة تقف خارج المستشفيات، خاصة مشفى سانت لويس، قربَ موقع أحد الهجمات في وسط باريس.
ونقلت بعض الحسابات على تويتر مقاطع فيديو وصور للطوابير التي امتدت لثلاث ساعات.
Long line of people queuing to give blood at hospital opposite Le Petit Cambodge restaurant. https://t.co/b1RTHsRTB3
— Tim Chester (@timchester) نوفمبر 14, 2015
طابور طويل من الناس المصطفين للتبرع بالدم في المشفى المقابل لمطعم Le Petit Cambodge.
Queue of people waiting to give blood opposite the restaurants where 14 died pic.twitter.com/UA49NCR9TQ
— Robert Nisbet (@RobNisbetSky) نوفمبر 14, 2015
طابور للتبرع بالدم مقابل المطعم حيث قُتل 14 شخصاً.
People have been queuing for up to 3 hours to give blood in Paris. This is where you can help: pic.twitter.com/iwlgLwtOI3
— Alana Anderson (@alanaanderson_) نوفمبر 14, 2015
يقف الناس في طوابير لمدة 3 ساعات للتبرع بالدم في باريس. هكذا يمكنك المساعدة.
وقالت كاميل روي، مديرة المشاريع البالغة من العمر 26 سنة والواقفة في أحد الطوابير، أن التبرع بالدم كان "طريقتها المباشرة" في مساعدة المصابين.
Told to stay safe at home, Parisians come to sign up to give blood; President says nation is at war. #Paris pic.twitter.com/jbjKZPcVi5
— Christiane Amanpour (@camanpour) نوفمبر 14, 2015
الباريسيون الذين قيل لهم أن يمكثوا في منازلهم أتوا لتسجيل أسمائهم للتبرع بالدم، فالرئيس يقول أن البلاد في حالة حرب.
وقال مدير مؤسسة التبرع بالدم الفرنسية، فيليب بيرلين، أن مؤسسة خدمات الدم الفرنسية لديها احتياطي كافٍ لتأمين حاجات المصابين، لكنهم بحاجة إلى تعويض النقص الناجم عن سحب بعض الكميات من هذا الاحتياطي.
وأخبر بيرلين صحيفة التلغراف البريطانية أنه "من المهم للغاية أن نحشد المتبرعين استجابةً للهجمات الدراماتيكية".
بيرلين أضاف أن المستشفيات ليدها فائض من طلبات التبرع.