تبدأ عائلات ضحايا الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر بالتعرف على الجثث في سان بطرسبورغ بعد وصول طائرة أولى تنقل جثامين 140 قتيلا، فيما يتواصل التحقيق في مصر لفك لغز هذا الحادث.
الالاف تقاطروا في سان بطرسبورغ لتكريم ذكرى الركاب الـ 217 وأفراد الطاقم السبعة الذين قضوا في الكارثة وجميعهم من الروس باستثناء ثلاثة أوكرانيين.
السلطات المصرية والروسية أعلنتا أنه لا يمكنهما في الوقت الحاضر إعلان أسباب الحادث غير أن فرضية الاعتداء تبقى مطروحة لدى الخبراء بعد إعلان الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن "اسقاط" الطائرة ردا على التدخل الروسي في سوريا.
محققون روس ومصريون توجهوا برفقة وزير المواصلات الروسي ماكسيم سوكولوف إلى موقع الحادث حيث عثر على "الصندوقين الاسودين" للطائرة. كما فتح تحقيق في روسيا وجرت مداهمة مكاتب شركة الطيران ووكالة السفر فيما ينتظر وصول محققين من فرنسا وألمانيا إلى مصر كما تجري العادة عند تعرض طائرة ايرباص لحادث.