نجحت عزيزة رحيم زاده ابنة الرابعة عشرة بإقناع أشقائها الأكبر منها بافتتاح مدارس للاجئين وتوفير المياه الجارية لأكثر من 100 عائلة، في خطوة جريئة دفعت بالكثيرين إلى تلقيبها بـ"ملالا الأفغانية". ومما يزيد من عوامل المقارنة هذه أن عزيزة رشحت أخيرا للجائزة الدولية للسلام للأطفال، وهي جائزة سبق أن حصلت عليها ملالا.
ولدت عزيزة في كابول، وفيها نشأت في مخيم للاجئين إذ أن عائلتها هربت من شمال البلاد فيما كان نظام حركة طالبان يتهاوى أمام ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وعزيزة اليوم واحدة من ثلاثة مرشحين للجائزة الدولية للسلام للأطفال، الى جانب الليبيري ابراهام كيتا، وجينيشا بو من بورتوريكو وهما في السابعة عشرة من العمر.