انتشر آلاف العسكريين في ولاية غوجارات الهندية غداة مقتل 9 أشخاص خلال تظاهرة شارك فيها أكثر من نصف مليون شخص طالبوا بتفضيلهم في الوظائف والالتحاق بالجامعات.
وتخصص الهند جزءاً من الوظائف الحكومية ومقاعد الدراسة في الجامعات للطبقات المحرومة والفقيرة ما يثير غضب المجموعات التي لا يشملها هذا النظام.
التظاهرات التي قادتها طبقة الـ "باتيدار"، أُحرقت فيها سيارات، وحافلات، ومراكز شرطة رداً على اعتقال زعيم التحرك هارديك باتيل البالغ من العمر 22 عاماً. وقالت الجهات الرسمية إن البلاد شهدت اليومين الفائتين أسوأ موجة عنف منذ 10 سنوات.
وتعتبر الـ "باتيدار" من أكثر الطبقات ثراء في الولاية، وهم ملاك أراض لكنهم يعتبرون أنهم محرومون من الحصول على وظائف ومقاعد في الجامعات بسبب سياسة التمييز الايجابي التي يستفيد منها الفقراء.