هذه قصة “قيصر” وقانونه.. وهذا ما يخشاه الأسد وحلفاؤه

٢٠١٣ انشق  مصور عسكري عن النظام السوري

اسمه الحركي “قيصر”

وبعد ٦ سنوات من التحقيقات والشهادات

تحول هذا الاسم إلى سوط أمريكي مسلط على النظام السوري

فما قصة “قيصر” وقانونه.. ولماذا يخشاه الأسد وحلفاؤه؟

عندما انشق قيصر حمل معه 55 ألف صورة لجُثث 11 ألف شخص 

بدت عليهم آثار التعذيب والتجويع في معتقلات سوريا

قبل أن يفارقوا الحياة..

وعلى وقع الصور المرعبة 

بدأ تحقيق فيدرالي أمريكي 

وجاء الشاهد قيصر ليقدم إفادته أمام الكونغرس

وتظهر بعدها النسخة الأولى من قانون خاص حمل اسمه

يهدف لمعاقبة نظام الأسد 

لكن باراك أوباما لم يكن متشجعاً للقانون

ولم يتم تمريره إلا في فترة ترامب الرئاسية.. وتحديداً أواخر ٢٠١٩

وبتوقيع ترامب.. 

أصبح “قيصر” قانوناً أمريكياً

يفرض حزمة عقوبات جديدة ضد النظام السوري وحلفائه

١٧ يونيو ٢٠٢٠ 

يسري مفعول القانون

وبعد هذا التاريخ سيقع تحت طائلة العقوبات كل مَن يتعامل مع الأسد في كل شيء

ويشمل ذلك الدول والأفراد والشركات 

فالقانون يخنق النظام عسكرياً.. واقتصادياً

ويعدُه بأيام صعبة جداً

تأثيرات القانون بدأت قبل تطبيقه

بالسقوط الحر لليرة السورية

والارتفاع الكبير في الأسعار

وعودة الاحتجاجات على سوء الأحوال المعيشية

وبدأ الحديث عن قرب نهاية النظام بشكله الحالي..

أمريكا قدمت عرضاً للأسد لتجنب الأسوأ على لسان مبعوثها إلى سوريا جيمس جيفري

“واشنطن قدمت للأسد طريقة للخروج من هذه الأزمة، حيث تريد أن ترى عملية سياسية تقود إلى تغيير النظام، وتغيير سلوكه وعدم تأمينه مأوى للمنظمات الإرهابية، أو إيواء قاعدة لإيران وإذا كان الأسد مهتماً بشعبه فسيقبل العرض”

مدة قانون قيصر 5 سنوات 

يستطيع الرئيس الأمريكي إيقافه قبل انتهاء المدة

إذا ما وجد في إنهائه ضرورةً للأمن القومي الأمريكي

أو في حال لمس جديةً في التفاوض لدى نظام الأسد

قانون قيصر سيغير سوريا بلا شك.. 

لكن كيف سيكون شكل وحجم هذا التغيير برأيك؟