ملكة خط دون يدين، صلاح مع أم التنانين، والزعيم الكوري خائف أمام بوتين، ومغاربة غاضبون

قصتنا الأولى مع الطفلة الأمريكية التي لا تملك يدين، وفازت بمسابقة وطنية للخط. وتبلغ سارة هينسلي من العمر عشرة أعوام، وتجيد الكتابة باللغتين الصينية والإنجليزية. وولدت سارة دون يدين لكنها استطاعت أن تسطر قصة نجاحها وتفوز في مسابقة نيكولا ماكسيم.

قصتنا الثانية مع النجم المصري محمد صلاح الذي نشر صورة له مع بطلة مسلسل جيم أوف ثرونز، إيميليا كلارك، وكتب على منصة تويتر: مع أم التنانين نفسها، مرفقا بذلك وجها مبتسما. صلاح كان حاضرا في الحفل الذي أقامته مجلة التايم لتكريم أكثر مائة شخصية مؤثرة حول العالم. وكانت وسائل إعلام بريطانية تحدثت أن صلاح من معجبي مسلسل “جيم أوف ثرونز”.

قصتنا الثالثة مع التصرف الغريب الذي قام به حرس زعيم كوريا الشمالية أثناء وصوله روسيا؛ حيث قاموا بمسح أبواب قطاره الشهير، والمقابض، لعدم معرفتهم من أي باب سيخرج. أيضا لفت كيم الأنظار عندما بدا في قمته التاريخية الأولى مع الرئيس الروسي مرتبكا ومتوترا يحرك يديه ووجهه مع تسارع أنفاسه، بينما ظهر بوتين واثقا ومتزنا.

وفي خبرنا الرابع تقديم مئات الأطباء المغاربة استقالاتهم بشكل جماعي؛ احتجاجا على ما وصفوه  بالأوضاع المزرية داخل المستشفيات. إلى ذلك فضت قوات الأمن اعتصاما بدأه معلمون متعاقدون في المغرب قبل ثلاثة أيام، طالبوا خلاله بإدماجهم بالوظيفة العمومية، في حين تقول الحكومة إنها أدخلت تعديلات تجعلهم متساويين مع باقي المعلمين.

وإلى خبرنا الأخير حيث قالت قناة سي إن إن الأميركية إن شركة روسية كانت وضعت خطة لإجهاض التظاهرات ضد الرئيس السوداني، تتضمن إشاعة أن رافضي بقاء البشير معادون للإسلام والعادات والقيم، عبر زرع أعلام المثليين وسط التظاهرات، ومهاجمة المساجد. الشركة التي وضعت الخطة يملكها ثري مقرب من الكرملين، ويلقب بطباخ بوتين. ومن ضمن ما اقترحته أن يحاور البشير المعارضة، وأن يوزع الخبز والطحين والأغذية مجانا، لكن الخطة فشلت، وسقط البشر ودخل السجن.