طائرة التطبيع الأولى
أقلعت من تل أبيب إلى أبوظبي
بمباركة أمريكية
عبر الأجواء السعودية
في أول إقرار علني بدخول طائرة إسرائيلية
المجال الجوي للمملكة
لتكون الرحلة التجارية الأولى
ضمن اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي
الطائرة أقلت مساعدين لنتنياهو وترامب
لوضع اللمسات الأخيرة في اتفاق العلاقات المفتوحة بين الإمارات وإسرائيل
وسط ضغوط يمارسها كوشنر على بن سلمان لحضور حفل توقيع اتفاقية السلام بين البلدين
في إطار سعيه لتكون الرياض التالية
في ملف التطبيع مع تل أبيب
حملت الطائرة اسم المستوطنة الإسرائيلية “كريات غات”
التي أقيمت على أنقاض بلدتي الفالوجة وعراق المنشية
آخر القرى الفلسطينية التي سقطت عام 1949
بعد معركة صمود خاضها أبناؤها مع الجيش المصري ضد العصابات الصهيونية
وبينما تباهى آفيخاي أدرعي -الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي- بكلمة “سلام” المكتوبة على إطارها الخارجي
تجاهل أن الطائرة تحمل اسم مستوطنة أقيمت على دماء قرية هُجّر سكانها
بعد أن قُتل معظمهم في النكبة عام 1948
في الوقت نفسه أعلنت إسرائيل أن الإمارات دولة خضراء
بحيث لن يضطر المسافر إليها للخضوع للحجر المنزلي
تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون وتبادل الزيارات بين الجانبين
وسط تنديد من فصائل فلسطينية باتفاقية التطبيع
فيما وصفته السلطة الفلسطينية بـ”الخيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية”