مقعد أزرق يتابع الأمواج اللانهائية للبحر، هو ما تبقى من وطن الصياد الفلسطيني محمود العاصي.
فقد ترك العاصي يافا قبل قرابة 7 عقود، لكنه ما زال يسمِّيها «بيتي»، ويقول: ولا عُمري فقدت الأمل حتى لو بعد ما أموت.
لكنَّ الأمل الفلسطيني يواجه عواصف جديدة، تهدد بضياع كل شيء، عاصفة اسمها صفقة القرن، برعاية وضغوط أمريكية من أجل التطبيع والتصالح، وبدعم من حكومات عربية وإسلامية.