فك شفرة جواسيس الإمارات في تركيا، وامرأة تفيق بعد 27 عاماً، وترامب يغار من أوباما بسبب تويتر

أفاقت امرأة إماراتية من غيبوبة استمرت سبعة وعشرين عاما داخل أحد مستشفيات ألمانيا. وأصيبت منيرة عبد الله في الدماغ إثر حادث مروري عام ألف وتسع مئة وواحد وتسعين حين كان عمرها اثنين وثلاثين عاما بينما كانت تصطحب ابنها من المدرسة. احتضنت أثناء الحادث ابنها عمر الذي كان عمره أربع سنوات لينجو وتصاب هي. وعندما صحت من غيبوبتها بعد كل هذه السنوات كان أول اسم ذكرته هو ابنها عمر الذي أصبح شابا وكان إلى جوارها في سرير المستشفى.

في خبرنا الثاني لحظات رعب عاشتها امرأة مع من كان حولها حين علقت يدها في باب قطار أغلق أبوابه فجأة وانطلق في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. وتظهر المرأة التي كانت على مقربة من الموت وهي تنحشر بين القطار والرصيف. وقد أصيبت بجروح بالغة ونقلت للمستشفى. وبينما قال منتقدون إن هناك خللا فنيا قالت السلطات إنها زودت القطارات بالات استشعار حديثة.

الرئيس ترامب الذي يشكو مرارا وتكرارا من أن متابعي باراك أوباما أكثر منه في تويتر التقى مالك الشركة بعد ساعات من مهاجمة شركة التواصل الاجتماعي. واشتكى من أنها متحيزة ضده. ويرى الرئيس المثير للجدل وفق تقييمه الخاص أنه أفضل من سلفه أوباما ويجب أن يكون متابعوه أكثر حسب ما جاء في صحيفة الإندبندنت البريطانية. وقال ترامب إن الشركة لا تعامله بشكل طيب باعتباره جمهوريا، لكن القائمين على تويتر رفضوا الرد عليه، وقالوا إن اللقاء جاء بطلب منه.

خبرنا الرابع مع الرئيس الإيراني الذي أثار غضب مواطنيه عندما ظهر مهتما بالكاميرا ويبتسم بينما كان على متن طائرة في مهمة تفقد الأضرار التي خلفتها الفيضانات وقتل فيها العشرات وتضرر منها الملايين. ناقدو حسن روحاني رأوا أنه حرص على الظهور في الكاميرا بغرض الدعاية السياسية وامتصاص الغضب الناجم عن تقصير الدولة ولم يكن مهتما بالاطلاع على حجم الكارثة.

قصتنا الخامسة مع المخابرات التركية التي قالت إنها دخلت مقر سكن الجاسوسين الإماراتيين المعتقلين في إسطنبول وعثرت في مكان سري على أجهزة حاسوب مشفرة وأدلة على استلامهما أموالا حولت من الإمارات. ويتهم الجاسوسان الفلسطينيان المرتبطان بمحمد دحلان ويعملان لصالح استخبارات أبوظبي بتهم بينها التجسس السياسي والعسكري وارتباطهما بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وقد اعترف سامر سميح شعبان وزكي يوسف حسن فور بدء التحقيق معهما بالتجسس أيضا على رعايا عرب لحساب دولة الإمارات.