سمّوها “هيروشيما لبنان”
ولمَ لا؟
فربع سكان بيروت باتوا في الشوارع.. ونصف المدينة تضرّر من الانفجار
سُمع صوته في قبرص
رغم أنه وقع في ميناء بيروت
على بعد 160 كيلومتراً
وضمن قطر يصل لـ 10 كيلومترات
شهدت العاصمة أحداثاً مؤسفة ووقائع مخيفة ضمن 4 نطاقات جغرافية
القطر الأول
هنا في ميناء بيروت
وقع التدمير الأضخم وعدد الضحايا الأكبر
ضمن قطر 1 كيلومتر
القطر الثاني
في قطر يصل لـ 3 كيلومتر
ضمن مساحة يعيش بها قرابة 750 ألف إنسان
اهتزت المباني ودُمرت واجهات المنازل وتطايرت النوافذ ووقعت الإصابات
في القطر الثالث
أحسّ الجميع بارتجاج الأرض ووقع الذعر
ضمن قطر 6 كيلومترات
في القطر الرابع
وصل صوت الانفجار مع إحساس بوقوع هزة أرضية لأكثر من مليوني إنسان
خسر لبنان أهم شريان اقتصادي في البلاد
وأعلنت السلطات مقتل العشرات وإصابة الآلاف بجروح
وكان من بين القتلى الأمين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان
وتسبب الانفجار في إصابة السفير الكازاخستاني داخل مبنى السفارة
وتضرر مبنى سفارة روسيا وأصيبت موظفة بجروح
كما تضرر منزل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري
وكذلك مقر الحكومة وسط العاصمة
مبنى جريدة النهار أصيب بأضرار فادحة جداً
وسُجل 15 جريحاً بداخله
وسُجلت الكثير من الخسائر في البنى التحتية بجميع أرجاء العاصمة تقريباً
محافظ بيروت أعلن أن 300 ألف إنسان باتوا في الشوارع
وأن نصف العاصمة تضرر بالفعل
كل هذا وسط تساؤلات أهل بيروت عن السبب الكامن وراء الحادث:
أهي مفرقعات؟
أم نترات الآمونيوم المخزنة؟
أم هناك شيء لم يُحكَ بعد؟