| طيارون انتحاريون |
| كانوا يصطدمون بطائراتهم عمداً
بسفن الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية بهدف إلحاق أكبر ضرر بالعدو |
| اسمهم الكاميكازي.. وتعني باليابانية “الريح الإلهية” |
| لكن لماذا ينتحرون؟ |
| تبين لليابان خلال الحرب أن القدرات العسكرية لقوات الحلفاء تفوقها بكثير |
| في 1944 ابتُكر الكاميكازي
وهي نسخة محدثة من فكرة متأصلة بقوة في الثقافة العسكرية اليابانية |
| “الموت قبل الهزيمة” هربًا من العار والندم |
| مثل الـ “هارا كيري” (قطع أحشاء البطن)
كان يمارسها مقاتلو الساموراي خوفاً من الوقوع بيد العدو أو كعقاب نتيجة ارتكاب جريمة |
| فكرة الكاميكازي طورها “موتوهارو أوكامورا” وكان يدعي أن 300 طائرة بانتحارييها ستغير مجرى الحرب |
| لكن اليابان خسرت الحرب في النهاية.. |
| ولم يمت كل طياري الكاميكازيه..
فبعضهم نجا بسبب عطل طائرته قبل تنفيذ الاصطدام |
| ومن خلال الشهادات والدراسات |
| تبين أن الكاميكازيه كانوا يعاملون بوحشية خلال التدريب..
حتى أن بعضهم فقد أي حب للوطن |
| بعضهم تطوع حباً بالامبراطور والوطن.. وآخرون خوفاً من العار الاجتماعي أو الانتقام
فاستمارة التطوع كانت تطلب منك وضع اسمك! |
| وفي حال رفضت التطوع فسيتم إرسالك لأعتى جبهات القتال.. حيث الموت هناك مضمون! |
| نفذ 3 آلاف كاميكازي مهمتهم، وسبَّبوا أضرارًا لأكثر من 350 سفينة |
| 14٪ من الكاميكازي حققوا أهدافهم بنجاح |
| ويُقال إنهم كانوا أحد الأسباب التي دفعت الرئيس الأميركي “هاري ترومان” لإلقاء القنبلة النووية على هيروشيما وناغازاكي |